[center]خامساُ : الحكومة.
أن نظام الحكم هو الجمهورية الإسلامية التي صوت عليها الشعب الإيراني بالإيجاب بأكثرية من 89.2% خلال الإستفتاء الذي جرى في إبريل 1979م وبذلك يكون الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الشيعي هو المذهب الرسمي.
وعلى هذا الإساس تكون الموازين الإسلامية اساس جميع القوانين والقرارات المدنية والجزائية والمالية والاقتصادية والادارية والثقافية والعسكرية والسياسية وغيرها. ولقد ضمن القانون كما جاء في الدستور حرية أداء العابدة ومراسمها بالنسبة للأقليات الدينية كزرادشت واليهود والمسيحيون.
السلطان الحاكمة في جمهورية إيران الإسلامية هي : السلطة الشرعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية التي تمارس صلاحياتها بإشراف من رئيس الجمهورية ورئيس الدولة ( أمام الأمة)
وتمارس السلطة التشريعية عن طريق مجلس الشورى الإسلامي الذي يتألف من النواب المنتخبين من قبل الشعب . ويتولى رئيس الجمهورية والوزراء ممارسة السلطة التنفيذية بإستثناء الصلاحيات المخصصة للقائد مباشرة.
وتمارس السلطة القضائية عن طريق محاكم وزارة العدل التي يتم نشكيلها وفقا للموازين الإسلامية.
يعتبر رئيس الجمهورية أعلا سلطة رسمية في البلاد بعد رئيس الدولة أو مرشد الثورة أو أمام الأمة كما يدعى أحيانا – وهو المسؤول عن تنفيذ الدستور ، كما أنه يرئس السلطة التنفيذية إلا في المجالات التي ترتبط مباشرة بالقيادة .
وينتخب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب لمدة أربع سنوات ولا يجوز إنتخاب لأكثر من دورتين متواليتين ، تقوم السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية – كما جاء في الدستور – على اساس الإمتناع عن أي نوع من أنواع التسلط أو الخضوع له ، والمحافظة على الأستقلال الكامل ، ووحدة أراضي البلاد ، والدفاع عن حقوق جميع المسلمين ، وعدم الأنحياز مقابل القوى المتسلطة وتبادل العلاقات السلمية مع الدول غير المحاربة .
القدرة العسكرية:-
تشير المصادر العلمية إلى أن إيران متفوقة في جميع عناصر القوة العسكرية على كافة دول مجلس التعاون الخليجي وحتى بالنسبة إلى السعودية فإن غيران تتفوق عليها في جميع أشكال القوة العسكرية التي يمكن أن تشارك في ميدان القتال من قوات مسلحة ودبابات ومدفعية وقد يبقى للسعودية عنصر تفوق واحد وهو طائرات القتال الرئيسية . ولكن ونظرا للنمو الإقتصادي فقد تبدأ غيران في تصحيح الميزان الجوي وتتفوق فيه. كذلك بأن التعداد والمساحة والقوات المسلحة و الأنفاق الدفاعي جميعها تساعد\ على التفوق الإيراني العسكري خصوصاً إذا ما أخذ شي الأعتبار عناصر أخرى مثل الروح المعنوية والإدارية القومية والقديرة على تعبيئة الموارد الداخلية وهي العناصر الكيفية التي تعطي إيران فرصة مستقبلة أكثر في أن تستعيد مكانتها القوية في الخليج .
( خلاصة – خاتمة )
عرفت إيران خلال تاريخها المعاصر ما عرفته باقي النظم السياسية في العالم الثالث ، ذلك التبادل بين فترات المد الثوري والسلطوية السياسية . فبعد عودة شاه إيران إلى عرشة في أعقاب الحرب الالمية الثانية ، حدث التغير السياسي الكبير ممثلا في محاولة لتصدي تأمين النفط الإيراني وما صاحبها من توجهات وطنية ما لبثت أنتكاست بانقلاب عسكري عام 1953م وعاد الشاه يهيمن على مقاليد السلطة من جديد في وجه معارضة شعبية ودينية طوال الفرة التي أمتدت حتى عام 1978م حينها نشبت الثورة الإيرانية ونجحت في خلع الشاه وإقامة دولة دينية تحت قيادة الخميني وهي دولة ذات الصيغة الثورية الإسلامية والتي لا يمكن القول أن مرحلتها " الثورية " قد انتهت بعد وتحولت إلى نظام مؤسس متكامل .
الأركان : فلا يزال النظام السياسي الإيراني يواجه محاولات الإطاحة بالنظام من جانب بعض عناصر نظام الشاه أو عناصر منن بولوا مناصب سياسية في النظام السياسي بعد الثورة إضافة إلى ذلك فهناك عدد من القوى المنظمة التي ساهمت في الثورة ضد نظام الشاه مثل منظمة " مجاهدي خلق" وحزب تود الشيوعي والقوى العلمانية الأخرى التي عانت القمع الشديد من النظام الإيراني الحالي ممثلا في الجيش الإيراني والحرس الثوري الإسلامي مما رفع هذه المنظمات إلى أنواع مختلفة من الصنف المضاد خصوصا من جانب جماعة " مجاهدي خلق "
يضاف إلى هذه العملية " الداخلية" في النظام السياسي الإيراني ، وجود عدد من المشاكل الناجمة عن كون إيران تمثل مجتمعا متعدد اللغات والقوميات مما يجعلها تعاني وجود جماعات تطالب بالانفصالية ، لعل أبرزها يتمثل في العمليات العسكرية المستمرة للأكراد في شمال غرب إيران ، مما يودي إلى اشتباكات مستمرة بين الأكراد وقوات الجيش الإيراني ورجال الحرس الثوري الإسلامي.
كذلك فإن الزيارة المضطرة ( أجمالي عدد السكان والذي يقابلة تردي الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم والبطالة هذا بالإضافة إلى الوضع الداخلي الغير مستقر و الذي تتوزع فيه السلطة بين مرشد الجمهورية الإسلامي المتشدد والمتمسك بمبادئ الثورة وبين الرئاسة الحالية ورغبة الشعب في تحسين أوضاعهم المعيشية كلها عوامل تجعل من إيران دولة غير مستقرة تشكل مصدر خطر لدول الجوار .
كذلك فإن في تحسين الوضع الاقتصادي بها وازدهار ونمو مختلف القطاعات خاصة الصناعية يجعل منها كخطر إذا ما نظرنا إلى الواقع التاريخي الذي طالما أقسم بالنزعة التوسعية للإمبراطورية الإيرانية ، خاصة في ظل وجود بعض الخلافات والنزاعات الحدودية بينها وبين دول جوارها وفي ظل غياب توازن القوى بغياب العراق المصدر كمصدر قوة مضاد.
أن نظام الحكم هو الجمهورية الإسلامية التي صوت عليها الشعب الإيراني بالإيجاب بأكثرية من 89.2% خلال الإستفتاء الذي جرى في إبريل 1979م وبذلك يكون الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الشيعي هو المذهب الرسمي.
وعلى هذا الإساس تكون الموازين الإسلامية اساس جميع القوانين والقرارات المدنية والجزائية والمالية والاقتصادية والادارية والثقافية والعسكرية والسياسية وغيرها. ولقد ضمن القانون كما جاء في الدستور حرية أداء العابدة ومراسمها بالنسبة للأقليات الدينية كزرادشت واليهود والمسيحيون.
السلطان الحاكمة في جمهورية إيران الإسلامية هي : السلطة الشرعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية التي تمارس صلاحياتها بإشراف من رئيس الجمهورية ورئيس الدولة ( أمام الأمة)
وتمارس السلطة التشريعية عن طريق مجلس الشورى الإسلامي الذي يتألف من النواب المنتخبين من قبل الشعب . ويتولى رئيس الجمهورية والوزراء ممارسة السلطة التنفيذية بإستثناء الصلاحيات المخصصة للقائد مباشرة.
وتمارس السلطة القضائية عن طريق محاكم وزارة العدل التي يتم نشكيلها وفقا للموازين الإسلامية.
يعتبر رئيس الجمهورية أعلا سلطة رسمية في البلاد بعد رئيس الدولة أو مرشد الثورة أو أمام الأمة كما يدعى أحيانا – وهو المسؤول عن تنفيذ الدستور ، كما أنه يرئس السلطة التنفيذية إلا في المجالات التي ترتبط مباشرة بالقيادة .
وينتخب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب لمدة أربع سنوات ولا يجوز إنتخاب لأكثر من دورتين متواليتين ، تقوم السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية – كما جاء في الدستور – على اساس الإمتناع عن أي نوع من أنواع التسلط أو الخضوع له ، والمحافظة على الأستقلال الكامل ، ووحدة أراضي البلاد ، والدفاع عن حقوق جميع المسلمين ، وعدم الأنحياز مقابل القوى المتسلطة وتبادل العلاقات السلمية مع الدول غير المحاربة .
القدرة العسكرية:-
تشير المصادر العلمية إلى أن إيران متفوقة في جميع عناصر القوة العسكرية على كافة دول مجلس التعاون الخليجي وحتى بالنسبة إلى السعودية فإن غيران تتفوق عليها في جميع أشكال القوة العسكرية التي يمكن أن تشارك في ميدان القتال من قوات مسلحة ودبابات ومدفعية وقد يبقى للسعودية عنصر تفوق واحد وهو طائرات القتال الرئيسية . ولكن ونظرا للنمو الإقتصادي فقد تبدأ غيران في تصحيح الميزان الجوي وتتفوق فيه. كذلك بأن التعداد والمساحة والقوات المسلحة و الأنفاق الدفاعي جميعها تساعد\ على التفوق الإيراني العسكري خصوصاً إذا ما أخذ شي الأعتبار عناصر أخرى مثل الروح المعنوية والإدارية القومية والقديرة على تعبيئة الموارد الداخلية وهي العناصر الكيفية التي تعطي إيران فرصة مستقبلة أكثر في أن تستعيد مكانتها القوية في الخليج .
( خلاصة – خاتمة )
عرفت إيران خلال تاريخها المعاصر ما عرفته باقي النظم السياسية في العالم الثالث ، ذلك التبادل بين فترات المد الثوري والسلطوية السياسية . فبعد عودة شاه إيران إلى عرشة في أعقاب الحرب الالمية الثانية ، حدث التغير السياسي الكبير ممثلا في محاولة لتصدي تأمين النفط الإيراني وما صاحبها من توجهات وطنية ما لبثت أنتكاست بانقلاب عسكري عام 1953م وعاد الشاه يهيمن على مقاليد السلطة من جديد في وجه معارضة شعبية ودينية طوال الفرة التي أمتدت حتى عام 1978م حينها نشبت الثورة الإيرانية ونجحت في خلع الشاه وإقامة دولة دينية تحت قيادة الخميني وهي دولة ذات الصيغة الثورية الإسلامية والتي لا يمكن القول أن مرحلتها " الثورية " قد انتهت بعد وتحولت إلى نظام مؤسس متكامل .
الأركان : فلا يزال النظام السياسي الإيراني يواجه محاولات الإطاحة بالنظام من جانب بعض عناصر نظام الشاه أو عناصر منن بولوا مناصب سياسية في النظام السياسي بعد الثورة إضافة إلى ذلك فهناك عدد من القوى المنظمة التي ساهمت في الثورة ضد نظام الشاه مثل منظمة " مجاهدي خلق" وحزب تود الشيوعي والقوى العلمانية الأخرى التي عانت القمع الشديد من النظام الإيراني الحالي ممثلا في الجيش الإيراني والحرس الثوري الإسلامي مما رفع هذه المنظمات إلى أنواع مختلفة من الصنف المضاد خصوصا من جانب جماعة " مجاهدي خلق "
يضاف إلى هذه العملية " الداخلية" في النظام السياسي الإيراني ، وجود عدد من المشاكل الناجمة عن كون إيران تمثل مجتمعا متعدد اللغات والقوميات مما يجعلها تعاني وجود جماعات تطالب بالانفصالية ، لعل أبرزها يتمثل في العمليات العسكرية المستمرة للأكراد في شمال غرب إيران ، مما يودي إلى اشتباكات مستمرة بين الأكراد وقوات الجيش الإيراني ورجال الحرس الثوري الإسلامي.
كذلك فإن الزيارة المضطرة ( أجمالي عدد السكان والذي يقابلة تردي الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم والبطالة هذا بالإضافة إلى الوضع الداخلي الغير مستقر و الذي تتوزع فيه السلطة بين مرشد الجمهورية الإسلامي المتشدد والمتمسك بمبادئ الثورة وبين الرئاسة الحالية ورغبة الشعب في تحسين أوضاعهم المعيشية كلها عوامل تجعل من إيران دولة غير مستقرة تشكل مصدر خطر لدول الجوار .
كذلك فإن في تحسين الوضع الاقتصادي بها وازدهار ونمو مختلف القطاعات خاصة الصناعية يجعل منها كخطر إذا ما نظرنا إلى الواقع التاريخي الذي طالما أقسم بالنزعة التوسعية للإمبراطورية الإيرانية ، خاصة في ظل وجود بعض الخلافات والنزاعات الحدودية بينها وبين دول جوارها وفي ظل غياب توازن القوى بغياب العراق المصدر كمصدر قوة مضاد.