أن السؤال الذي يبدو مهما الآن هو إلى أي أحد أثمر هذا النشاط التنصيري وماذا كانت نتائجه ؟
منذ عدة سنوات أجاب كاتب عربي مسلم على هذا السؤال منبها إلى خطورة ما يجري في هذا المجال قائلا : " وفي أيامنا هذه ( أكتوبر 1977 م ) توقف الإسلام في أفريقيا جنوبي الصحراء ، كان المسلمون عشرة أضعاف المسيحيين واليوم أصبح المسيحيون أضعاف المسلمين … المعركة اليوم تدور حول 70 % من سكان أفريقيا – وهم وثنيون - وإذا سارت الأمور على هذا المنوال سنجد أنفسنا في أفريقيا 150 مليون مسلم في مواجهة 300 مليون غير مسلم على الأقل ".
غير أن النشاط التنصيري في أفريقيا لا يقتصر على الوثنين وحدهم بل يعمل في أوساط المسلمين أيضا ويركز على " نوعية " خاصة بينهم ، وقد أشارت مجلة فوكس ( التي تصدر عن المؤسسة الإسلامية في بريطانيا ) إلى ما يجري في نيجيريا على وجه الخصوص فقالت : " هناك في نيجيريا مجموعة من أتباع عيسى ما زالوا مرتبطين بالعقيدة المسيحية رغم أنهم من الطلبة الذين يدرسون القرآن ويعتبرون في صفوف المسلمين ولكنهم يؤمنون بعيسى كنبي تفوق منزلته سائر الأنبياء . ولقد استهدف الكنيسة التنصيرية لغرب أفريقيا ( كنيسة البعثة الداخلية بالسودان سابقا ) هذه المجموعة من الطلبة في 63 قرية في الشمال ، وعرفتهم بتفاصيل ما ورد في الإنجيل عن عيسى عليه السلام ، وكانت استجابتهم وقد كان التجاوب أكثر وضوحا بين " الماجوزاوا" في أقصى الشمال حيث يعتبرون بمثابة المدخل لأمثالهم من أفراد المجتمع الإسلامي من الشعب الهوسا ".
وفي متابعة لنشاطهم هذا فإن إحصائياتهم تسجيل ارتفاعا متزايد ومستمرا ومن تلك الإحصائية التي نشرها " دافيد بارت " بمجلس التنصير الخارجي في ريتشموند بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن حصاد التنصير خلال عام 1986 م وجاء فيها " إن النسبة المئوية من سكان العالم الذين لم يصلهم صوت التنصير تناقصت في العام الماضي ( 1986 ) من 27.3% إلى 26.6% وازداد عدد المسيحيين في العام 1.572.875.100 مسيحي إلى 1.646.007.800 مسيحي .
وفي المقابل تشير الإحصائيات إلى أن عدد المسلمين الذين يرتدون عن دينهم سنويا يصل إلى ستة عشر ألف مسلم ، ولذا يهيئ المنصرون أنفسهم للاحتفال بتنصير إندونيسيا كاملة عام 2000 ، أي بداية القرن الحادي والعشرين
منذ عدة سنوات أجاب كاتب عربي مسلم على هذا السؤال منبها إلى خطورة ما يجري في هذا المجال قائلا : " وفي أيامنا هذه ( أكتوبر 1977 م ) توقف الإسلام في أفريقيا جنوبي الصحراء ، كان المسلمون عشرة أضعاف المسيحيين واليوم أصبح المسيحيون أضعاف المسلمين … المعركة اليوم تدور حول 70 % من سكان أفريقيا – وهم وثنيون - وإذا سارت الأمور على هذا المنوال سنجد أنفسنا في أفريقيا 150 مليون مسلم في مواجهة 300 مليون غير مسلم على الأقل ".
غير أن النشاط التنصيري في أفريقيا لا يقتصر على الوثنين وحدهم بل يعمل في أوساط المسلمين أيضا ويركز على " نوعية " خاصة بينهم ، وقد أشارت مجلة فوكس ( التي تصدر عن المؤسسة الإسلامية في بريطانيا ) إلى ما يجري في نيجيريا على وجه الخصوص فقالت : " هناك في نيجيريا مجموعة من أتباع عيسى ما زالوا مرتبطين بالعقيدة المسيحية رغم أنهم من الطلبة الذين يدرسون القرآن ويعتبرون في صفوف المسلمين ولكنهم يؤمنون بعيسى كنبي تفوق منزلته سائر الأنبياء . ولقد استهدف الكنيسة التنصيرية لغرب أفريقيا ( كنيسة البعثة الداخلية بالسودان سابقا ) هذه المجموعة من الطلبة في 63 قرية في الشمال ، وعرفتهم بتفاصيل ما ورد في الإنجيل عن عيسى عليه السلام ، وكانت استجابتهم وقد كان التجاوب أكثر وضوحا بين " الماجوزاوا" في أقصى الشمال حيث يعتبرون بمثابة المدخل لأمثالهم من أفراد المجتمع الإسلامي من الشعب الهوسا ".
وفي متابعة لنشاطهم هذا فإن إحصائياتهم تسجيل ارتفاعا متزايد ومستمرا ومن تلك الإحصائية التي نشرها " دافيد بارت " بمجلس التنصير الخارجي في ريتشموند بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن حصاد التنصير خلال عام 1986 م وجاء فيها " إن النسبة المئوية من سكان العالم الذين لم يصلهم صوت التنصير تناقصت في العام الماضي ( 1986 ) من 27.3% إلى 26.6% وازداد عدد المسيحيين في العام 1.572.875.100 مسيحي إلى 1.646.007.800 مسيحي .
وفي المقابل تشير الإحصائيات إلى أن عدد المسلمين الذين يرتدون عن دينهم سنويا يصل إلى ستة عشر ألف مسلم ، ولذا يهيئ المنصرون أنفسهم للاحتفال بتنصير إندونيسيا كاملة عام 2000 ، أي بداية القرن الحادي والعشرين