التنصير عن طريق التعليم :
في المراحل المبكرة للنشاط التنصيري لم يكن ينظر للتعليم كوسيلة م وسائل نشر النصرانية بل غالبا ما ينظر إليه كموضوع يتعارض مع الهدف الرئيسي الذي أنشئت الإرساليات من أجله ، وقد تغيرت هذه النظرة عندما أثبتت التجارب في ميادين التنصير في القرن الثالث عشر الهجري ( التاسع عشر الميلادي ) بأن التعليم أفضل الوسائل لنشر النصرانية ، فتعليم القراءة والكتابة يساعد في التغلب على المشكلات الرئيسية التي عادة ما كانت تواجهه كالتعصب ، وإقناع أولياء الأمور بإرسال أبنائهم إلى المدارس وهذا سيؤدي بطبيعة الحال لامتداد المدارس بالتلاميذ الصغار وأحيانا بالكبار . ثم يقودها هذا الإقبال لأعداد الذين ستعتمد عليهم الكنيسة الوطنية في المستقبل .
أما المادة التي تدرس في هذه المدارس فإنها ترتكز أساسا على تلقين مبادئ النصرانية عن طريق السؤال والجواب ، ( يطلق عليها اسم الكاتيكسم ويعرف القائمون بتدريسها باسم الكاتيكست ومهمتهم تلقين الأطفال والأشخاص مبادئ وإعدادهم للتعميد ) .
مجمل القول أن وسائل العمل التنصيري متعددة الجوانب ودائما في تطور مستمر وقد توصل المتنصرون بعد ممارسات طويلة لهذه الأساليب إلى حقيقة هامة وهي صعوبة تنصير المسلم لتمسكه بعقيدته ، وفقدانه القابلية لفقدان أو استبدال دينه لذلك لجأ المنصرون في أساليبهم إلى التشكيك في العقيدة الإسلامية فقد جاء على لسان أحد أقطاب المؤتمر التنصيري الذي عقد عام 1927 بجبل الزيتون من أعمال فلسطين ، حضرته أربعون دوله من دول الصليب قوله " أتظنون أن غرض التنصير وسياسته إزاء الإسلام هو إخراج المسلمين من دينهم ليكونوا نصارى ؟ إن كنتم تظنون ذلك فقد جهلتم التنصير ومراميه لقد برهن التاريخ من بعد أزمنته على أن المسلم لا يكمن أن يكون نصرانيا مطلقا ، والتجارب دلتنا ودلت رجال السياسة النصرانية على استحالة ذلك ، ولكن الغاية التي نرمي إليها هي إخراج المسلم من الإسلام فقط ليكون مضطربا في دينه وعندما لا تكون له عقيدة يدين بها ويسترشد بها وعندها يكون المسلم ليس له من الإسلام إلا اسم أحمد أو مصطفى . أما الهداية فينبغي البحث عنها في مكان آخر .
فعاليات التبشير
في المراحل المبكرة للنشاط التنصيري لم يكن ينظر للتعليم كوسيلة م وسائل نشر النصرانية بل غالبا ما ينظر إليه كموضوع يتعارض مع الهدف الرئيسي الذي أنشئت الإرساليات من أجله ، وقد تغيرت هذه النظرة عندما أثبتت التجارب في ميادين التنصير في القرن الثالث عشر الهجري ( التاسع عشر الميلادي ) بأن التعليم أفضل الوسائل لنشر النصرانية ، فتعليم القراءة والكتابة يساعد في التغلب على المشكلات الرئيسية التي عادة ما كانت تواجهه كالتعصب ، وإقناع أولياء الأمور بإرسال أبنائهم إلى المدارس وهذا سيؤدي بطبيعة الحال لامتداد المدارس بالتلاميذ الصغار وأحيانا بالكبار . ثم يقودها هذا الإقبال لأعداد الذين ستعتمد عليهم الكنيسة الوطنية في المستقبل .
أما المادة التي تدرس في هذه المدارس فإنها ترتكز أساسا على تلقين مبادئ النصرانية عن طريق السؤال والجواب ، ( يطلق عليها اسم الكاتيكسم ويعرف القائمون بتدريسها باسم الكاتيكست ومهمتهم تلقين الأطفال والأشخاص مبادئ وإعدادهم للتعميد ) .
مجمل القول أن وسائل العمل التنصيري متعددة الجوانب ودائما في تطور مستمر وقد توصل المتنصرون بعد ممارسات طويلة لهذه الأساليب إلى حقيقة هامة وهي صعوبة تنصير المسلم لتمسكه بعقيدته ، وفقدانه القابلية لفقدان أو استبدال دينه لذلك لجأ المنصرون في أساليبهم إلى التشكيك في العقيدة الإسلامية فقد جاء على لسان أحد أقطاب المؤتمر التنصيري الذي عقد عام 1927 بجبل الزيتون من أعمال فلسطين ، حضرته أربعون دوله من دول الصليب قوله " أتظنون أن غرض التنصير وسياسته إزاء الإسلام هو إخراج المسلمين من دينهم ليكونوا نصارى ؟ إن كنتم تظنون ذلك فقد جهلتم التنصير ومراميه لقد برهن التاريخ من بعد أزمنته على أن المسلم لا يكمن أن يكون نصرانيا مطلقا ، والتجارب دلتنا ودلت رجال السياسة النصرانية على استحالة ذلك ، ولكن الغاية التي نرمي إليها هي إخراج المسلم من الإسلام فقط ليكون مضطربا في دينه وعندما لا تكون له عقيدة يدين بها ويسترشد بها وعندها يكون المسلم ليس له من الإسلام إلا اسم أحمد أو مصطفى . أما الهداية فينبغي البحث عنها في مكان آخر .
فعاليات التبشير