يعرف المختصون المؤسسة على أنها نظام مفتوح أي مجموعة عناصر في حركة ديناميكية متبادلة ، منظمة لغرض تحقيق هدف معين . هذا النظام ــ المفتوح ــ في ارتباط دائم مع المحيط عديم الاستقرار .
إن من خصائص النظام المفتوح تدفق المعلومـات التي لولاها لا يمكن ولا تستطيع المؤسسة التأقلم و التكيف مع المحيط ، إلا أن هذا التدفق في الغالب يكون في شكل معلومات خام، الشــــيء
الذي يتطلب معالجتها وتهيئتها لتصبح سهلة الاستعمال وفي متناول المسيرين أي إنشاء نظام للـــمعلومـــات.
إن قيام أو نشأة أي مؤسسة يبنى على الأهداف المرجو تحقيقها منها ، حيث تعتبر المؤسسة وسيلة لتحقيق الأهداف واتخاذ القرارات الفعالة ، وهذا الأخير هو نتيجة التسيير الجيد لمواردهـــا عن طريق الاختيار الأنسب للبدائل المتاحة ، وهو الشيء الذي يوفره نظام المعلومات لمسيرين عبر تقديمه لمجموعة من المعلومات الدقيقة والشاملة وفي الوقت المناسب ، حيث يخضع في الغالب نوع القرارات المتخدة الى نوعية المعلومات المعتمد عليها .
أن نظام المعلومات في المؤسسة ما هو في الحقيقة إلا انعكاس لصورة هده المؤسســــــــة
في الواقع ، فالتحكم الجيد في طرق التسيير وتحسين الأداء في مؤسسة ما يعني بالضرورة امتلاكها لنظام معلومات فعال وقدرة على التحكم في تسييره ، وهذا هو السر نجاح التسيير في المؤسسات في الدول المتقدمة.
ماهية المعلومات
لقد اتجهت الجهود في بداية القرن الحالي إلى تقييم أداء المعلومــات ودورها و زيادة الاهتمام بها خاصة مع نهاية الحرب العالمية الثانية و ظهور
ما يسمى بنظرية النظم، مما أصبح يشكل فعلا ثورة صناعية ثانية تميز القرن العشرين نستطيع أن نطلق عليها اسم ثورة المعلومـات.
وتظهر المعلومة كوسيلة للاتصال تربط بين مختلف العناصر المكونة للمؤسسة, هذه العناصر لا يمكنها أن تقوم بوظائفها بدون تبادل للمعلومات بينها بحيث كل ما يمكن تمثيله، كتابته، قوله للاتصال بين مختلف أجزاء المؤسسة يشكل معلومة .
" إذا كان الإنسان يتنفس الهواء فإن المؤسسة تتنفس المعلومات".
وستناول في هذا البحث مفهوم و طبيعة المعلومة، ثم خصائص ودور المعلومات، وأخيرا حجزها ومعالجتها لتستجيب لرغبات مستعملها.
المطلب الأول: مفهوم المعلومات
للمعلومات عدة معاني ومفاهيم وذلك حسب دورها في النظام ، ويمكن أن نذكر من بينها ما يلي:
" المعلومة هي احتياجات الأشخاص أي هي ركيزة المعرفة والاتصال، وتمثيلها
يمكن أن يأخذ عدة مظاهر ( إشارة ، لون ،... ) مرتبطة بمنشئها وبطبيعتها و بالتكنولوجيا المتوفرة ".
إن من خصائص النظام المفتوح تدفق المعلومـات التي لولاها لا يمكن ولا تستطيع المؤسسة التأقلم و التكيف مع المحيط ، إلا أن هذا التدفق في الغالب يكون في شكل معلومات خام، الشــــيء
الذي يتطلب معالجتها وتهيئتها لتصبح سهلة الاستعمال وفي متناول المسيرين أي إنشاء نظام للـــمعلومـــات.
إن قيام أو نشأة أي مؤسسة يبنى على الأهداف المرجو تحقيقها منها ، حيث تعتبر المؤسسة وسيلة لتحقيق الأهداف واتخاذ القرارات الفعالة ، وهذا الأخير هو نتيجة التسيير الجيد لمواردهـــا عن طريق الاختيار الأنسب للبدائل المتاحة ، وهو الشيء الذي يوفره نظام المعلومات لمسيرين عبر تقديمه لمجموعة من المعلومات الدقيقة والشاملة وفي الوقت المناسب ، حيث يخضع في الغالب نوع القرارات المتخدة الى نوعية المعلومات المعتمد عليها .
أن نظام المعلومات في المؤسسة ما هو في الحقيقة إلا انعكاس لصورة هده المؤسســــــــة
في الواقع ، فالتحكم الجيد في طرق التسيير وتحسين الأداء في مؤسسة ما يعني بالضرورة امتلاكها لنظام معلومات فعال وقدرة على التحكم في تسييره ، وهذا هو السر نجاح التسيير في المؤسسات في الدول المتقدمة.
ماهية المعلومات
لقد اتجهت الجهود في بداية القرن الحالي إلى تقييم أداء المعلومــات ودورها و زيادة الاهتمام بها خاصة مع نهاية الحرب العالمية الثانية و ظهور
ما يسمى بنظرية النظم، مما أصبح يشكل فعلا ثورة صناعية ثانية تميز القرن العشرين نستطيع أن نطلق عليها اسم ثورة المعلومـات.
وتظهر المعلومة كوسيلة للاتصال تربط بين مختلف العناصر المكونة للمؤسسة, هذه العناصر لا يمكنها أن تقوم بوظائفها بدون تبادل للمعلومات بينها بحيث كل ما يمكن تمثيله، كتابته، قوله للاتصال بين مختلف أجزاء المؤسسة يشكل معلومة .
" إذا كان الإنسان يتنفس الهواء فإن المؤسسة تتنفس المعلومات".
وستناول في هذا البحث مفهوم و طبيعة المعلومة، ثم خصائص ودور المعلومات، وأخيرا حجزها ومعالجتها لتستجيب لرغبات مستعملها.
المطلب الأول: مفهوم المعلومات
للمعلومات عدة معاني ومفاهيم وذلك حسب دورها في النظام ، ويمكن أن نذكر من بينها ما يلي:
" المعلومة هي احتياجات الأشخاص أي هي ركيزة المعرفة والاتصال، وتمثيلها
يمكن أن يأخذ عدة مظاهر ( إشارة ، لون ،... ) مرتبطة بمنشئها وبطبيعتها و بالتكنولوجيا المتوفرة ".