[center]حصان شاجيا
للفرسان .. وجر العربات أيضاً
تكونت سلالة هذا الحصان في المجر نحو عام 1816م ، حيث تم تزاوج الخيل العربية الأصيلة بالسلالات المحلية ، وكان الحصان العربي " شاجيا " هو أب لكل هذه الذرية ، ومن ثم أطلق اسمه على السلالة كلها . وكان الهدف من انتاج هذا الحصان ، هو الحصول على حصان يصلح لركوب الفرسان بالإضافة إلى استخدامه في جر العربات الخفيفة.
وكانت مدينة " بابولنا" في المجر، هي مركز تربية خيول شاجيا العربية ، ومنا انتشرت إلى كافة أنحاء أوروبا . وقدر عدد الخيل من هذه السلالة في نهاية القرن التاسع عشر، بنحو مليوني حصان .وعلى الرغم من التشابه بين الحصان العربي الأصيل والحصان شاجيا ، إلا أن الأخير أضخم حجماً . ويتميز الحصان شاجيا العربي برأسه الجميل ، وفمه المستقيم وعينية الواسعتين وأذنيه متوسطتي الحجم والمنتصبتين إلى الأمام ، وكتفية المائلين ، مما يعطيه حرية أكبر عند الركض بسرعة ، فتصبح خطواته واسعة . كما يتميز هذا الحصان بسيقانه العضلية القوية وحوافره الصلبة.
لون الحصان شاجيا العربي غالبا رمادي ، واللون الأسود نادر ويستخدم هذا الحصان في الركوب وقيادة العربات ومباريات الفروسية . ويبلغ أرتفاع الحصان نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان أخال تيكي.
يعد الحصان " أخال تيكي " واحداً من أغرب أنواع الخيل وأكثرها تميزاُ .إذا أن لهذا الحصان قدرة فائقة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ، ففي عام 1935 ،تمكن حصان من سلالة " أخال تيكي " أن يقطع مسافة تبلغ نحو أربعة آلاف كيلو متراً ، وتتضمن هذه المسافة نحو ثلاثمائة وخمسين كيلو متراً داخل الصحراء ، قضى الحصان معظمها دون أن يشرب الماء.
له قدرة فائقة على تحمل الحر.
ترجع نشأة الحصان " أخال تيكي " إلى نحو ثلاثة آلاف عام ، في صحراء تركمنساتان " أحدى الدول الروسية" ... ويعتني سكان تركمنستان بهذه السلالة ، ويقدمون لها وجبات طعام مليئة بالبروتين ، تتكون من البرسيم المجفف وشحم الضأن . كما يتم تغطية الخيل بقماش اللباد الثقيل لحمايتها من البرد القارس ، خاصة في ليالي الشتاء.
يمتطي خيول " أخال تيكي " القوزاق الروس ، وهم فرسان على درجة عالية من المهارة ، حتى أطلق عليهم " الفرسان الذين لا يقهرون"
يتميز الحصان " أخال تيكي " برأس جميل الشكل وعينين واسعتين براقتين فيهما تعبير يدل على الجرأة والشجاعة، وفتحتين عريضتين للأنف وجبهة متسعة بين الأذنين الكبيرتين وعنق طويل رفيع يكان يكون عمودياً على الجسم ، سيقان متوازنه وفوية وحوافر صغيرة . ومن ألوان هذا الحصان : الرمادي والأسود ، ولكن أجملها الكستنائي الذهبي.
الحصان " أخال تيكي " صعب المراس ويحتاج لتدريبات شافة ولكنه في النهاية يتميز بسرعته الفائقة وخطواته الرشيقة . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عن ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً .
الحصان ليبزانر
الدم العربي يجري في عروقة.
يشتهر الحصان ليبزانر بأنه من أفضل سلالات الخيل في العالم ، ولهذا يتم استخدامه في استعراضات مدرسة الركوب الإسبانية الشهيرة في فيينا بالنمسا , وقد بدأت هذه الاستعراضات في أوروبا في القرن السادس عشر داخل قصور الملوك والأمراء .. ونشأت سلالة الحصان ليبزانر في نفس هذا الوقت ، نتيجة تزاوج سلالات من الخيل الأندلسية مع سلالات إيطالية.
وقد اكتسبت السلالة سامها من قرية " ليبزانر" الموجودة الآن في يوغسلافيا ، وكانت في الماضي تابعة لأيطاليا ويتميز الحصان ليبزانر يجسم مكتنز وعضلي ورأس كبير ذي منظر جانبي مستقيم أو محدب قليلاً ، وفكين بارزين إلى حد ما ، وسيقان قوية متناسقة وقصيرة وكتفين غير بارزين وصدر عريض وعميق وظهر وذيل ناعم كثيف الشعر.
وعموماً فإن شكل جسم الحصان ليبزانر ورشاقته ، يوحيان بالدم العربي الذي يوجد في عروقه ويمكن لهذا الحصان أن يعمل بكفاءة لمدة عشرين عاماً ، ويبلغ ارتفاعه عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
ومعطف " الشعر الذي يغطي الجسم " الحصان ليبزانر ، قد يكون أبيض أو رمادياً أو أسود أو بنياً . وهذا الحصان ذكي ومطيع وهادي ومن ثم يمكن تدريبه على استعراضات الفروسية بسهولة.
الحصان البودني
ألونه متعددة وجلدة رقيق.
نشأت سلالة هذا الحصان في روسيا في العشرينيات من هذا القرن . وكان الهدف منها إيجاد خيل للفرسان المحاربين ، تكون لديها القدرة على التحمل بالإضافة إلى قوتها ورشاقتها . ومع تطوير سلالة الحصان البودني ، أمكن لها أن تثبت جدارة أيضاً في القفز فوق الحواجز والخنادق والركض في الطرق الوعرة.
يتميز الحصان البودني بجسم مكتنز ثقيل ورأس صغير وعنق مقوس قليلاً وعينين واسعتين وأذنين قصيرتين ومنتصبتين إلى الأمام ، وظهر قصر مستقيم وصدر عريض وعميق وكفل " ردف الحيوان" طويل وعضلي ، وساقين أماميتين متباعدتين وحوافر متوسطة الحجم.
لهذا الحصان ألوان متعددة ، أكثرها انتشاراً : الكستنائي الذي له بريق ذهبي ، والبني المحمر والأسود . وجلد الحصان البودني رقيق ولين ، حتى أن أوردة الدم تبدو واضحة خلاله ، كما قد توجد بقع بألوان داكنة فوق الجلد في جميع أنحاء الجسم . ويبلغ أرتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً.
الحصان كاباردين
حصان جبلي يعيش وسط الثلوج.
نشأت سلالة هذا الحصان في القرن السادس عشر الميلادي بشمال القوزاق ( روسيا) ، نتيجة لتزاوج عدد من السلالات الروسية والتركية . والكاباردين حصان جبلي ، يستطيع العمل في ظروف مناخية قاسية ، إذ يتمكن من تحول الحياة وسط الثلوج . كما يمكن تدريبه بسهولة ، وهو شديد القدرة على الاحتمال والثبات .. وبعد الثورة الروسية في عام 1917م ، شيدت عدة إسطبلات لعناية بالخيل " ماباردين " في كل أنحاء روسيا، ومن ثم أمكن إيجاد ذرية قوية تصلح للركوب ، بالإضافة إلى استخدامها في الأعمال الزراعية وسباقات الفروسية وجر العربات التي تحمل البضائع ..ويمكن للحصان كاباردين أن يجد طريقه ببراعة في الضباب أو عند حلول الظلام.
يتميز هذا الحصان بكثافة عرفه وذيله . خاصة في السلالات التي تربى فوق الجبال . كما أن رأسه طويل ومؤخرته ضيقة ورقبته ذات حجم متوسط وعينيه متسعتان وبراقتان وأذنيه منتصبتان إلى الأمام وتدلان على مدى يقظة الحصان ، وكتفيه قويتان وسيقانه عضلية وحوافره صلبة.
خطوات الحصان كاباردين واسعة منتظمة ومتزنة ، وهو يخب بطريقة رشيقة وسلسة . ويكون لون معطفه كستنائياً أو أسود أو بنياً محمراً ، وأحياناً توجد علامة بيضاء فوق جبهة الحصان . ويبلغ ارتفاع الحصان كاباردين عند ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
للفرسان .. وجر العربات أيضاً
تكونت سلالة هذا الحصان في المجر نحو عام 1816م ، حيث تم تزاوج الخيل العربية الأصيلة بالسلالات المحلية ، وكان الحصان العربي " شاجيا " هو أب لكل هذه الذرية ، ومن ثم أطلق اسمه على السلالة كلها . وكان الهدف من انتاج هذا الحصان ، هو الحصول على حصان يصلح لركوب الفرسان بالإضافة إلى استخدامه في جر العربات الخفيفة.
وكانت مدينة " بابولنا" في المجر، هي مركز تربية خيول شاجيا العربية ، ومنا انتشرت إلى كافة أنحاء أوروبا . وقدر عدد الخيل من هذه السلالة في نهاية القرن التاسع عشر، بنحو مليوني حصان .وعلى الرغم من التشابه بين الحصان العربي الأصيل والحصان شاجيا ، إلا أن الأخير أضخم حجماً . ويتميز الحصان شاجيا العربي برأسه الجميل ، وفمه المستقيم وعينية الواسعتين وأذنيه متوسطتي الحجم والمنتصبتين إلى الأمام ، وكتفية المائلين ، مما يعطيه حرية أكبر عند الركض بسرعة ، فتصبح خطواته واسعة . كما يتميز هذا الحصان بسيقانه العضلية القوية وحوافره الصلبة.
لون الحصان شاجيا العربي غالبا رمادي ، واللون الأسود نادر ويستخدم هذا الحصان في الركوب وقيادة العربات ومباريات الفروسية . ويبلغ أرتفاع الحصان نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان أخال تيكي.
يعد الحصان " أخال تيكي " واحداً من أغرب أنواع الخيل وأكثرها تميزاُ .إذا أن لهذا الحصان قدرة فائقة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ، ففي عام 1935 ،تمكن حصان من سلالة " أخال تيكي " أن يقطع مسافة تبلغ نحو أربعة آلاف كيلو متراً ، وتتضمن هذه المسافة نحو ثلاثمائة وخمسين كيلو متراً داخل الصحراء ، قضى الحصان معظمها دون أن يشرب الماء.
له قدرة فائقة على تحمل الحر.
ترجع نشأة الحصان " أخال تيكي " إلى نحو ثلاثة آلاف عام ، في صحراء تركمنساتان " أحدى الدول الروسية" ... ويعتني سكان تركمنستان بهذه السلالة ، ويقدمون لها وجبات طعام مليئة بالبروتين ، تتكون من البرسيم المجفف وشحم الضأن . كما يتم تغطية الخيل بقماش اللباد الثقيل لحمايتها من البرد القارس ، خاصة في ليالي الشتاء.
يمتطي خيول " أخال تيكي " القوزاق الروس ، وهم فرسان على درجة عالية من المهارة ، حتى أطلق عليهم " الفرسان الذين لا يقهرون"
يتميز الحصان " أخال تيكي " برأس جميل الشكل وعينين واسعتين براقتين فيهما تعبير يدل على الجرأة والشجاعة، وفتحتين عريضتين للأنف وجبهة متسعة بين الأذنين الكبيرتين وعنق طويل رفيع يكان يكون عمودياً على الجسم ، سيقان متوازنه وفوية وحوافر صغيرة . ومن ألوان هذا الحصان : الرمادي والأسود ، ولكن أجملها الكستنائي الذهبي.
الحصان " أخال تيكي " صعب المراس ويحتاج لتدريبات شافة ولكنه في النهاية يتميز بسرعته الفائقة وخطواته الرشيقة . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عن ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً .
الحصان ليبزانر
الدم العربي يجري في عروقة.
يشتهر الحصان ليبزانر بأنه من أفضل سلالات الخيل في العالم ، ولهذا يتم استخدامه في استعراضات مدرسة الركوب الإسبانية الشهيرة في فيينا بالنمسا , وقد بدأت هذه الاستعراضات في أوروبا في القرن السادس عشر داخل قصور الملوك والأمراء .. ونشأت سلالة الحصان ليبزانر في نفس هذا الوقت ، نتيجة تزاوج سلالات من الخيل الأندلسية مع سلالات إيطالية.
وقد اكتسبت السلالة سامها من قرية " ليبزانر" الموجودة الآن في يوغسلافيا ، وكانت في الماضي تابعة لأيطاليا ويتميز الحصان ليبزانر يجسم مكتنز وعضلي ورأس كبير ذي منظر جانبي مستقيم أو محدب قليلاً ، وفكين بارزين إلى حد ما ، وسيقان قوية متناسقة وقصيرة وكتفين غير بارزين وصدر عريض وعميق وظهر وذيل ناعم كثيف الشعر.
وعموماً فإن شكل جسم الحصان ليبزانر ورشاقته ، يوحيان بالدم العربي الذي يوجد في عروقه ويمكن لهذا الحصان أن يعمل بكفاءة لمدة عشرين عاماً ، ويبلغ ارتفاعه عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
ومعطف " الشعر الذي يغطي الجسم " الحصان ليبزانر ، قد يكون أبيض أو رمادياً أو أسود أو بنياً . وهذا الحصان ذكي ومطيع وهادي ومن ثم يمكن تدريبه على استعراضات الفروسية بسهولة.
الحصان البودني
ألونه متعددة وجلدة رقيق.
نشأت سلالة هذا الحصان في روسيا في العشرينيات من هذا القرن . وكان الهدف منها إيجاد خيل للفرسان المحاربين ، تكون لديها القدرة على التحمل بالإضافة إلى قوتها ورشاقتها . ومع تطوير سلالة الحصان البودني ، أمكن لها أن تثبت جدارة أيضاً في القفز فوق الحواجز والخنادق والركض في الطرق الوعرة.
يتميز الحصان البودني بجسم مكتنز ثقيل ورأس صغير وعنق مقوس قليلاً وعينين واسعتين وأذنين قصيرتين ومنتصبتين إلى الأمام ، وظهر قصر مستقيم وصدر عريض وعميق وكفل " ردف الحيوان" طويل وعضلي ، وساقين أماميتين متباعدتين وحوافر متوسطة الحجم.
لهذا الحصان ألوان متعددة ، أكثرها انتشاراً : الكستنائي الذي له بريق ذهبي ، والبني المحمر والأسود . وجلد الحصان البودني رقيق ولين ، حتى أن أوردة الدم تبدو واضحة خلاله ، كما قد توجد بقع بألوان داكنة فوق الجلد في جميع أنحاء الجسم . ويبلغ أرتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً.
الحصان كاباردين
حصان جبلي يعيش وسط الثلوج.
نشأت سلالة هذا الحصان في القرن السادس عشر الميلادي بشمال القوزاق ( روسيا) ، نتيجة لتزاوج عدد من السلالات الروسية والتركية . والكاباردين حصان جبلي ، يستطيع العمل في ظروف مناخية قاسية ، إذ يتمكن من تحول الحياة وسط الثلوج . كما يمكن تدريبه بسهولة ، وهو شديد القدرة على الاحتمال والثبات .. وبعد الثورة الروسية في عام 1917م ، شيدت عدة إسطبلات لعناية بالخيل " ماباردين " في كل أنحاء روسيا، ومن ثم أمكن إيجاد ذرية قوية تصلح للركوب ، بالإضافة إلى استخدامها في الأعمال الزراعية وسباقات الفروسية وجر العربات التي تحمل البضائع ..ويمكن للحصان كاباردين أن يجد طريقه ببراعة في الضباب أو عند حلول الظلام.
يتميز هذا الحصان بكثافة عرفه وذيله . خاصة في السلالات التي تربى فوق الجبال . كما أن رأسه طويل ومؤخرته ضيقة ورقبته ذات حجم متوسط وعينيه متسعتان وبراقتان وأذنيه منتصبتان إلى الأمام وتدلان على مدى يقظة الحصان ، وكتفيه قويتان وسيقانه عضلية وحوافره صلبة.
خطوات الحصان كاباردين واسعة منتظمة ومتزنة ، وهو يخب بطريقة رشيقة وسلسة . ويكون لون معطفه كستنائياً أو أسود أو بنياً محمراً ، وأحياناً توجد علامة بيضاء فوق جبهة الحصان . ويبلغ ارتفاع الحصان كاباردين عند ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.