[center]الخيل
"الحصان الأندلسي"
"شجاع .قوي .ويصارع الثيران"
بلغ الاهتمام الأندلسي ذورته في عام 1571م عندما أمر فليب الثاني ملك إسبانيا بتشييد الأسطبلات الملكة في مدينة فرطبة والحفاظ على سلامة هذا الحصان.
يمتاز الحصان الأندلسي برأسة الأنيق ومنظرة الجانبي الجميل وعينية الواسعتين وأذنية الصغيرتيو وأنفه المحدب قليلا ورقبته المقوسة وعرفه الكثيف وكتفية المستقيمين وبطنه العريض وظهرة الطويل وسيقانه المتوازنه وذيله المنخفض والمتموج وحوافره ذات الشكل الجذاب.
يشتهر الحصان الأندلسي بخطوات سيره الرشيقة والأيقاعية وهناك الوان متعددة لهذا الحصان منها البني المحمر والرمادي والأرجواني ، وأحيانا توجد بقع داكنه فوق جسم الحصان بألوان مختلفة.
يستخدم الحصان الأندلسي في الوقت الحاضر في حلبة مصارعة الثيران حيث يمتطية المصارعون إذا يشتهر هذا الحصان بشجاعته وقوته وثباته كما يمكنه أيضا القفز فوق الحواجز والخنادق والقيام باستعراضات الفروسية.
الخيل لماذا أطلق عليها هذا الأسم
أستؤنست منذ آلاف السنين.
الخيل من أسماء الجمع ، مفردها فرس أو حصان . وهو حيوان مستأنس من الحفريات فردية الأصابع ، إذ أن قدم الحصان لا تحتوي إلا على إصبع واحدة تامة التكوين.
والحصان أحد أنواع الحيوانات الثديية .
وسمت هذه الحيوانات بالخيل ، لأختيالها في مشيتها وزهوها بنفسها . والخيل من الحيوانات التي أستؤونست منذ آلاف السنين . وكانت هناك قطعان كثيرة من الخيل تعيش برياً في سهول تركستان { إحدى الدول الروسية} . أما الخيل البرية الأمريكية ، فكانت من ،نتج الخيل التي وقدت مع المستعمرين الأوروبيين . وقد عرف المصريون القدماء الخيل في القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، عند غزو الهكسوس لمصر.
وكانت عناية العرب بالخيل عظيمة ، فدؤنوا في كتبهم أوصافها وألوانها وأسماء أعضائها ووصفواطباعباعها وعاداتها ، وعددوا مميزاتها وعيوبها ، كما ضربوا بها الأمثال في شعرهم ومن أسماء الخيل المشهورة عند العرب ، الأدهم ، والكميت ، والطرف ، وسبحة ، والسرحان ، واليعسوب، وجناح ، والصبيب ، والشموس ، والقيت.
تستخدم الخيل في الركوب والسباق وجر العربات والستعراضات خاصة الوثب فوق الحواجز أوالخنادق ، وفي الماضي كان يمتطيها المحاربون ويشاركون بها في المعارك الحربية . كما كان بعض الفرسان يصيدون وهم على ظهور الخيل .
خطوات الحصان.
الركض يحتاج إلى جهد كبير.
السير أبطأ حركات الحصان وأسهلها ، لأنه لايتعبه ولا يكلفه مجهوداً كبيراً ، بل يسير الحصان بتحريك ساقية المالفتين ، فإذا بدأ الحصان مثلا برفع ساقة الأمامية اليمنى ، حرك بعدها ساقة الخلفية اليسرى ، ثم الساق الأمامية اليسرى والساق الخلفية اليمنى وهكذا بالتتابع.
" الخبب" أسرع من السير ويكلف الحصان بذل مجهود كبير لأن العضلات تشتغل أكثر والدم يدور في العروق بسرعة أكبر مما في السير . والخبب حركة طبيعية في الخيل ، فالحصان غير المركوب يخب في المراعي والسهول ، تماما كالحصان المروض.
والخبب تحريك الحصان نفسه كما في السير البسيط ولكن بسرعة ، حيث يعلو عن الأرض لثوان ، ويكون في الهواء . ولهذا فإن الخبب يختلف عن السير العادي ، حيث لا يفارق الحصان الأرض بكل أطرافه , ويمكن ألقول بأن الحصان بدأ بالخبب بتحريك ساقه الأمامية اليمنى والساق اليسرى والساق الخلفية اليمنى ، كان بين وقع الحافرين المتخالفين ، مدة بسيطة يمضيها الحصان في الهواء وليس على الأرض .أما الركض فإنه يتعب الحصان أكثر من السير والخبب حيث يكلفه جهدا أكبر . بالإضافة إلى حركة عضلية شديدة . ففي الركض يكون جانب من الحصان { أي ساقين من جهة واحدة} متقدماً على الجانب الآخر.
حصان بارب.
يعد " بارب" ثاني أفضل حصان في العالم ، بعد الحصان العربي الأصيل ، وقد أستخدم في تحسين سلالات الخيل الأخرى خاصة في أوروبا ، نشأت سلالة الحصان " بارب" في شمال أفريقيا ، نتيجة لتزاوج سلالات خيل مختلفة ، بالخيل العربية الأصيلة.
شجاع ...ثابت.....زقادر على الحمل.
يتميز جسم الحصان " بارب" برأسه الصغيرة وعينية اللامعتين وفتحتي أنفه المتسعتين وجبهته الفسيحة ورقبته متوسطة الطول والمقوسة قليلا وعضلاته البارزة ، وذيله المنخفض وسيقانه القوية التي تساعده على الركض بسرعة خاصة في المسافات القصيرة ، وأقدامة الصغيرة وحوافرة الصلبة التي على شكل نصف هلال ، وهناك ألوان متعددة لحصان " بارب " منها البني المحمر والكستنائي الداكن والأسود والرمادي.
أثبت هذا الحصان كفاءته في الحروب ، بسبب سرعته وشجاعته وثباته وقدرته على التحمل ، وقد استخدمة محاربو شمال أفريقيا – الذين اشتهروا بمهارتهم في ركوب الخيل – في غزواتهم خاصة في بلاد الأندلس " اسبانيا"
ازدادت شهرة الحصان "بارب" في أوروبا، حتى أن الفرسان كانوا يفضلونه عن أي حصان آخر . وفي عام 1850م أهدى سلطان مراكش عددا من هذه الخيل إلى فيكتوريا ملكة أنجلترا، حيث تم مزج سلالة الحصان " بارب" مع سلالات الحيل الأنجليزية .
يبلغ أرتفاع الحصان " بارب" عند الحارك " ملتقى الكتفين " نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً .
الحصان الأنجليزي العربي
نشأت سلالة الحصان الأنجليزي العربي ، في بريطانيا وفرنسا ، نتيجة تزاوج سلالات الخيل العربية الأصيلة مع السلالات الإنجليزية.
سيقان رفيعة وشعرة ناعم.
كان الهدف هو إيجاد درية من الخيل دات الحجم الكبير ليمكن استخدامها في السباقات ، مع اكتسابها للصفات الفريدة التي تتوفر للخيل العربية ، مثل الهدوء وقوة التحمل والثبات والشجاعة والرشاقة والسرعة.
ويتميز الحصان الإنجليزي العربي ، بالشعر الناعم الذي يغطي كل جسمه { والذي يعرف بالمعطف} خاصة عند عرفه وذيله . كما أن لهذا الحصان رأساً متوسطا رقبة متوازنة ووجها محدبا قليلا وعينين واسعتين وأذنين صغيرتين وجبهة عريضة ، وظهراً مستقيماً وصدراً عميقاً كتفين مرتفعتين ، وسيقاناً رفيعة وقوية وحوافر صلبه.
وهناك ألوان متعددة للحصان الإنجليزي العري ن منها الكستنائي والبني المحمر والأسمر ، ويمكن استخدام هذا الحصان في الركوب والسباقات والاستعراضات والقفز فوق الحواجز ، ومباريات قيادة الخيل عبر الأراضي الوعرة.
وكان الحصان الإنجليزي العربي هو المفضل في الإسطبلات الملكية ، التي كان يحرص على إقامتها جورج الخامس ملك إنجلترا [ 1865-1936] ...ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
"الحصان الأندلسي"
"شجاع .قوي .ويصارع الثيران"
بلغ الاهتمام الأندلسي ذورته في عام 1571م عندما أمر فليب الثاني ملك إسبانيا بتشييد الأسطبلات الملكة في مدينة فرطبة والحفاظ على سلامة هذا الحصان.
يمتاز الحصان الأندلسي برأسة الأنيق ومنظرة الجانبي الجميل وعينية الواسعتين وأذنية الصغيرتيو وأنفه المحدب قليلا ورقبته المقوسة وعرفه الكثيف وكتفية المستقيمين وبطنه العريض وظهرة الطويل وسيقانه المتوازنه وذيله المنخفض والمتموج وحوافره ذات الشكل الجذاب.
يشتهر الحصان الأندلسي بخطوات سيره الرشيقة والأيقاعية وهناك الوان متعددة لهذا الحصان منها البني المحمر والرمادي والأرجواني ، وأحيانا توجد بقع داكنه فوق جسم الحصان بألوان مختلفة.
يستخدم الحصان الأندلسي في الوقت الحاضر في حلبة مصارعة الثيران حيث يمتطية المصارعون إذا يشتهر هذا الحصان بشجاعته وقوته وثباته كما يمكنه أيضا القفز فوق الحواجز والخنادق والقيام باستعراضات الفروسية.
الخيل لماذا أطلق عليها هذا الأسم
أستؤنست منذ آلاف السنين.
الخيل من أسماء الجمع ، مفردها فرس أو حصان . وهو حيوان مستأنس من الحفريات فردية الأصابع ، إذ أن قدم الحصان لا تحتوي إلا على إصبع واحدة تامة التكوين.
والحصان أحد أنواع الحيوانات الثديية .
وسمت هذه الحيوانات بالخيل ، لأختيالها في مشيتها وزهوها بنفسها . والخيل من الحيوانات التي أستؤونست منذ آلاف السنين . وكانت هناك قطعان كثيرة من الخيل تعيش برياً في سهول تركستان { إحدى الدول الروسية} . أما الخيل البرية الأمريكية ، فكانت من ،نتج الخيل التي وقدت مع المستعمرين الأوروبيين . وقد عرف المصريون القدماء الخيل في القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، عند غزو الهكسوس لمصر.
وكانت عناية العرب بالخيل عظيمة ، فدؤنوا في كتبهم أوصافها وألوانها وأسماء أعضائها ووصفواطباعباعها وعاداتها ، وعددوا مميزاتها وعيوبها ، كما ضربوا بها الأمثال في شعرهم ومن أسماء الخيل المشهورة عند العرب ، الأدهم ، والكميت ، والطرف ، وسبحة ، والسرحان ، واليعسوب، وجناح ، والصبيب ، والشموس ، والقيت.
تستخدم الخيل في الركوب والسباق وجر العربات والستعراضات خاصة الوثب فوق الحواجز أوالخنادق ، وفي الماضي كان يمتطيها المحاربون ويشاركون بها في المعارك الحربية . كما كان بعض الفرسان يصيدون وهم على ظهور الخيل .
خطوات الحصان.
الركض يحتاج إلى جهد كبير.
السير أبطأ حركات الحصان وأسهلها ، لأنه لايتعبه ولا يكلفه مجهوداً كبيراً ، بل يسير الحصان بتحريك ساقية المالفتين ، فإذا بدأ الحصان مثلا برفع ساقة الأمامية اليمنى ، حرك بعدها ساقة الخلفية اليسرى ، ثم الساق الأمامية اليسرى والساق الخلفية اليمنى وهكذا بالتتابع.
" الخبب" أسرع من السير ويكلف الحصان بذل مجهود كبير لأن العضلات تشتغل أكثر والدم يدور في العروق بسرعة أكبر مما في السير . والخبب حركة طبيعية في الخيل ، فالحصان غير المركوب يخب في المراعي والسهول ، تماما كالحصان المروض.
والخبب تحريك الحصان نفسه كما في السير البسيط ولكن بسرعة ، حيث يعلو عن الأرض لثوان ، ويكون في الهواء . ولهذا فإن الخبب يختلف عن السير العادي ، حيث لا يفارق الحصان الأرض بكل أطرافه , ويمكن ألقول بأن الحصان بدأ بالخبب بتحريك ساقه الأمامية اليمنى والساق اليسرى والساق الخلفية اليمنى ، كان بين وقع الحافرين المتخالفين ، مدة بسيطة يمضيها الحصان في الهواء وليس على الأرض .أما الركض فإنه يتعب الحصان أكثر من السير والخبب حيث يكلفه جهدا أكبر . بالإضافة إلى حركة عضلية شديدة . ففي الركض يكون جانب من الحصان { أي ساقين من جهة واحدة} متقدماً على الجانب الآخر.
حصان بارب.
يعد " بارب" ثاني أفضل حصان في العالم ، بعد الحصان العربي الأصيل ، وقد أستخدم في تحسين سلالات الخيل الأخرى خاصة في أوروبا ، نشأت سلالة الحصان " بارب" في شمال أفريقيا ، نتيجة لتزاوج سلالات خيل مختلفة ، بالخيل العربية الأصيلة.
شجاع ...ثابت.....زقادر على الحمل.
يتميز جسم الحصان " بارب" برأسه الصغيرة وعينية اللامعتين وفتحتي أنفه المتسعتين وجبهته الفسيحة ورقبته متوسطة الطول والمقوسة قليلا وعضلاته البارزة ، وذيله المنخفض وسيقانه القوية التي تساعده على الركض بسرعة خاصة في المسافات القصيرة ، وأقدامة الصغيرة وحوافرة الصلبة التي على شكل نصف هلال ، وهناك ألوان متعددة لحصان " بارب " منها البني المحمر والكستنائي الداكن والأسود والرمادي.
أثبت هذا الحصان كفاءته في الحروب ، بسبب سرعته وشجاعته وثباته وقدرته على التحمل ، وقد استخدمة محاربو شمال أفريقيا – الذين اشتهروا بمهارتهم في ركوب الخيل – في غزواتهم خاصة في بلاد الأندلس " اسبانيا"
ازدادت شهرة الحصان "بارب" في أوروبا، حتى أن الفرسان كانوا يفضلونه عن أي حصان آخر . وفي عام 1850م أهدى سلطان مراكش عددا من هذه الخيل إلى فيكتوريا ملكة أنجلترا، حيث تم مزج سلالة الحصان " بارب" مع سلالات الحيل الأنجليزية .
يبلغ أرتفاع الحصان " بارب" عند الحارك " ملتقى الكتفين " نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً .
الحصان الأنجليزي العربي
نشأت سلالة الحصان الأنجليزي العربي ، في بريطانيا وفرنسا ، نتيجة تزاوج سلالات الخيل العربية الأصيلة مع السلالات الإنجليزية.
سيقان رفيعة وشعرة ناعم.
كان الهدف هو إيجاد درية من الخيل دات الحجم الكبير ليمكن استخدامها في السباقات ، مع اكتسابها للصفات الفريدة التي تتوفر للخيل العربية ، مثل الهدوء وقوة التحمل والثبات والشجاعة والرشاقة والسرعة.
ويتميز الحصان الإنجليزي العربي ، بالشعر الناعم الذي يغطي كل جسمه { والذي يعرف بالمعطف} خاصة عند عرفه وذيله . كما أن لهذا الحصان رأساً متوسطا رقبة متوازنة ووجها محدبا قليلا وعينين واسعتين وأذنين صغيرتين وجبهة عريضة ، وظهراً مستقيماً وصدراً عميقاً كتفين مرتفعتين ، وسيقاناً رفيعة وقوية وحوافر صلبه.
وهناك ألوان متعددة للحصان الإنجليزي العري ن منها الكستنائي والبني المحمر والأسمر ، ويمكن استخدام هذا الحصان في الركوب والسباقات والاستعراضات والقفز فوق الحواجز ، ومباريات قيادة الخيل عبر الأراضي الوعرة.
وكان الحصان الإنجليزي العربي هو المفضل في الإسطبلات الملكية ، التي كان يحرص على إقامتها جورج الخامس ملك إنجلترا [ 1865-1936] ...ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .