كانوتيه لاعب اشبيلية
عندما تقرأ خبراً عن المالي الدولي فريدرك كانوتي مهاجم فريق اشبيلية الاسباني تجد في نفسك ميلاً غريباً لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن هذا اللاعب ليس فقط داخل المستطيل الأخضر ولكن عن حياته الشخصية والتي أصبحت مثار جدل بسبب تصرفاته الموالية للإسلام دائمًا.
ففى لمحة انسانية رائعة أظهر كانوتيه شجاعة كبيرة اثناء لقاء فريقه مع ديبورتيفو لاكورونيا فى بطولة كأس اسابنيا عندما عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة الذى يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 13 يوما, عبر إظهاره عبارة "فلسطين: بعدة لغات على قميصه الداخلي عقب احرازه الهدف الثاني.
واراد المهاجم المالي بهذه الفعلة أن يظهر للعالم أجمع ما تعني له القضية الفلسطينية بتضامنه مع أهل غزة الذين يتعرضون يومياً لشتى أنواع القذائف الإسرائيلية التي تسببت منذ 27 الشهر الماضي بمقتل أكثر من 700 فلسطيني، على الرغم من القوانين التي تحظر إظهار شعائر سياسية خلال المباريات وهو ما يعرضه لاحتمال أن يتعرض لعقوبة ما من الاتحاد الإسباني.
ولا تعتبر هذه الاشياء جديدة على كانوتيه المسلم الملتزم بالشؤون الإنسانية، والمشاريع الخيرية الاولى، حيث قام من قبل بدفع نصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة مسجدا في مدينة الأندلس ، بعدما أدعت إحدى شركات العقارات الأسبانية أن قرار هدمه جاء نتيجة انتهاء عقد الأرض التي يقع عليها وبالتالي فقد بات من حقها لاستخدامها في مشاريع أخرى غير دينية.
الجميل في هذا التصرف أن اللاعب المالي لم يقدم هذا المبلغ عن طريق وسيط أو شخص أخر لكنه قام بتقديمه بنفسه دون أي خجل أو كسوف من أن تؤثر عليه أضواء الشهرة والنجومية مثلما يفعل باقى النجوم.
وتمكن لاعب اشبيلية طيلة الفترة التي قضاها مع زملائه في الفريق الأسباني أن يكتسب احترامهم، نتيجة
فريدرك كانوتية لاعب اشبيلية يقرأ الفاتحة قبل نزول الملعب
محافظته على عاداته، وتقليده التي نشأ عليها إلى جانب تألقه الكبير في الدوري الاسباني، إذ يقوم يوميًا بقطع التدريبات، ويتجه لغرفة تغيير الملابس ويؤدي فريضة الصلاة ثم يعود بشكل طبيعي لإكمال حصته التدريبية مما أدى إلى اندهاش زملائه وإعجابهم به في نفس الوقت من الطريقة التي يسير عليها في حياته.
كما أن هناك حادثة شهيرة في العام الماضي جعلت البعض يؤكد أن اللاعب المالي ربما اقترب رحيله من النادي ، بعدما رفض لبس قميص فريقه خاليا من شعار الشركة الراعية لأنها تروج لشركة قمار ، حتى لا يكون مخالفاً للدين ، لكن النادي الأسباني فاجأ الجميع وتفهم رغبته ورضخ لطلبه ، وعلل ذلك حينها قائلا "أنا مسلم، ومطالب بالالتزام بتعاليم الدين والمشروبات الكحولية والمقامرة من أفعال الشيطان القذرة وهي محرمة في القرآن".
ومن ضمن الأشياء التي لفتت أنظار الجميع عندما قام اللاعب عقب لقاء ريال مدريد في الموسم الماضي بتوبيخ أحد الصحفيين الذي سأله بسخرية عن ديانته "ماذا تعرف عن الدين الإسلامي الذي تعتنقه ، ليرد عليه أنت صحفي جاهل ولا تعرف شيئا عن الإسلام".
وقال المهاجم المالي "عندما يسألك مغفل مثل هذا السؤال فردك سيكون قاسيا حتما، فهو لا يعرف الدين الإسلامي وما يحمله من معان سامية ورحمة، وفوق هذا يسأل بتهكم وسخرية عن معرفتي بهذا الدين".
وقد شهدت المباراة وقتها تألقا لافتا له ، بعدما أحرز هدف التعادل لفريقه ورفع يديه بالدعاء شكرا لله كما يفعل في معظم مبارياته وهو ما دفع الصحفي الاسباني لطرح سؤاله عقب انتهاء اللقاء.
ومن أهم ميزات فريدريك كانوتي البنية القوية التي يتمتع بها فهو يجيد اختراق الدفاعات ، وكذلك فإن غالباً ما يتفوق على خصومه في الإلتحامات البدنية ، ويتميز بانضباط كبير على أرض الملعب ، وقد يكون كانوتي ليس رونالدو وليس هنري إلا أنه هداف أثبت نفسه بقوة.
فريدرك كانوتية يرفع يده شكرا لله تعالى
وفريدريك كانوتي ، من مواليد 2 سبتمبر 1977 في ليون في فرنسا ، لاعب كرة قدم مالي ، بدأ مسيرته الكروية مع نادي ليون الفرنسي في عام 1997 ، و لعب معهم حتى عام 2000 ، و شارك معهم في 40 مباراة و سجل 9 أهداف ، و في عام 2000 إنتقل إلى نادي وست هام يونايتد الإنجليزي ، و لعب معهم حتى عام 2003 ، وشارك معهم في 84 مباراة و سجل 29 هدف ، و في عام 2003 إنتقل إلى نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي ، و لعب معهم حتى عام 2005 ، و شارك معهم في 60 مباراة و سجل 14 هدف ، و منذ عام 2005 وهو يلعب مع نادي إشبيلية الإسباني
عندما تقرأ خبراً عن المالي الدولي فريدرك كانوتي مهاجم فريق اشبيلية الاسباني تجد في نفسك ميلاً غريباً لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن هذا اللاعب ليس فقط داخل المستطيل الأخضر ولكن عن حياته الشخصية والتي أصبحت مثار جدل بسبب تصرفاته الموالية للإسلام دائمًا.
ففى لمحة انسانية رائعة أظهر كانوتيه شجاعة كبيرة اثناء لقاء فريقه مع ديبورتيفو لاكورونيا فى بطولة كأس اسابنيا عندما عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة الذى يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 13 يوما, عبر إظهاره عبارة "فلسطين: بعدة لغات على قميصه الداخلي عقب احرازه الهدف الثاني.
واراد المهاجم المالي بهذه الفعلة أن يظهر للعالم أجمع ما تعني له القضية الفلسطينية بتضامنه مع أهل غزة الذين يتعرضون يومياً لشتى أنواع القذائف الإسرائيلية التي تسببت منذ 27 الشهر الماضي بمقتل أكثر من 700 فلسطيني، على الرغم من القوانين التي تحظر إظهار شعائر سياسية خلال المباريات وهو ما يعرضه لاحتمال أن يتعرض لعقوبة ما من الاتحاد الإسباني.
ولا تعتبر هذه الاشياء جديدة على كانوتيه المسلم الملتزم بالشؤون الإنسانية، والمشاريع الخيرية الاولى، حيث قام من قبل بدفع نصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة مسجدا في مدينة الأندلس ، بعدما أدعت إحدى شركات العقارات الأسبانية أن قرار هدمه جاء نتيجة انتهاء عقد الأرض التي يقع عليها وبالتالي فقد بات من حقها لاستخدامها في مشاريع أخرى غير دينية.
الجميل في هذا التصرف أن اللاعب المالي لم يقدم هذا المبلغ عن طريق وسيط أو شخص أخر لكنه قام بتقديمه بنفسه دون أي خجل أو كسوف من أن تؤثر عليه أضواء الشهرة والنجومية مثلما يفعل باقى النجوم.
وتمكن لاعب اشبيلية طيلة الفترة التي قضاها مع زملائه في الفريق الأسباني أن يكتسب احترامهم، نتيجة
فريدرك كانوتية لاعب اشبيلية يقرأ الفاتحة قبل نزول الملعب
محافظته على عاداته، وتقليده التي نشأ عليها إلى جانب تألقه الكبير في الدوري الاسباني، إذ يقوم يوميًا بقطع التدريبات، ويتجه لغرفة تغيير الملابس ويؤدي فريضة الصلاة ثم يعود بشكل طبيعي لإكمال حصته التدريبية مما أدى إلى اندهاش زملائه وإعجابهم به في نفس الوقت من الطريقة التي يسير عليها في حياته.
كما أن هناك حادثة شهيرة في العام الماضي جعلت البعض يؤكد أن اللاعب المالي ربما اقترب رحيله من النادي ، بعدما رفض لبس قميص فريقه خاليا من شعار الشركة الراعية لأنها تروج لشركة قمار ، حتى لا يكون مخالفاً للدين ، لكن النادي الأسباني فاجأ الجميع وتفهم رغبته ورضخ لطلبه ، وعلل ذلك حينها قائلا "أنا مسلم، ومطالب بالالتزام بتعاليم الدين والمشروبات الكحولية والمقامرة من أفعال الشيطان القذرة وهي محرمة في القرآن".
ومن ضمن الأشياء التي لفتت أنظار الجميع عندما قام اللاعب عقب لقاء ريال مدريد في الموسم الماضي بتوبيخ أحد الصحفيين الذي سأله بسخرية عن ديانته "ماذا تعرف عن الدين الإسلامي الذي تعتنقه ، ليرد عليه أنت صحفي جاهل ولا تعرف شيئا عن الإسلام".
وقال المهاجم المالي "عندما يسألك مغفل مثل هذا السؤال فردك سيكون قاسيا حتما، فهو لا يعرف الدين الإسلامي وما يحمله من معان سامية ورحمة، وفوق هذا يسأل بتهكم وسخرية عن معرفتي بهذا الدين".
وقد شهدت المباراة وقتها تألقا لافتا له ، بعدما أحرز هدف التعادل لفريقه ورفع يديه بالدعاء شكرا لله كما يفعل في معظم مبارياته وهو ما دفع الصحفي الاسباني لطرح سؤاله عقب انتهاء اللقاء.
ومن أهم ميزات فريدريك كانوتي البنية القوية التي يتمتع بها فهو يجيد اختراق الدفاعات ، وكذلك فإن غالباً ما يتفوق على خصومه في الإلتحامات البدنية ، ويتميز بانضباط كبير على أرض الملعب ، وقد يكون كانوتي ليس رونالدو وليس هنري إلا أنه هداف أثبت نفسه بقوة.
فريدرك كانوتية يرفع يده شكرا لله تعالى
وفريدريك كانوتي ، من مواليد 2 سبتمبر 1977 في ليون في فرنسا ، لاعب كرة قدم مالي ، بدأ مسيرته الكروية مع نادي ليون الفرنسي في عام 1997 ، و لعب معهم حتى عام 2000 ، و شارك معهم في 40 مباراة و سجل 9 أهداف ، و في عام 2000 إنتقل إلى نادي وست هام يونايتد الإنجليزي ، و لعب معهم حتى عام 2003 ، وشارك معهم في 84 مباراة و سجل 29 هدف ، و في عام 2003 إنتقل إلى نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي ، و لعب معهم حتى عام 2005 ، و شارك معهم في 60 مباراة و سجل 14 هدف ، و منذ عام 2005 وهو يلعب مع نادي إشبيلية الإسباني