الرئيسية
أحدث الصور
mounir السبت فبراير 07, 2009 10:25 pm[center]ما نحن فيه من نعم اسبغها الله علينا يجعلنا نفتقر الى العقل .. ظنا منا انها نعمة مكتوبة في اللوح المحفوظ ولسوف تأتينا سواء زودنا عقلنا بمواد التشحيم ام جعلناه صدئا منذ خلقه الله والى آخر الزمان ..
ففي الوقت الذي تصل فيه تكنولوجيا هذا العالم الى اختراع الانترنت والصواريخ دقيقة التصويب واكتشاف الموروثات فاننا لم نزل نستورد ( نكاشات ) بوابير الكاز من السويد ..
وقد يظن البعض اننا تقدمنا في العلم فغدونا نستخدم افران الغاز المنزلية بدلا من بوابير الكاز . ولكني اطمئن هذه الفئة المرفهة التفكير ان ثلث سكان الوطن العربي ممن يعيشون في الصحراء وفي البوادي والمناطق الجبليه التي لم تصلها الكهرباء بعد.. ما زالوا يستخدمون بوابير الكاز في طبخهم ونفخهم ..
وقد اعادني لهذا الامر متحف في بلد عربي زرته مؤخرا فوجدت تمثالا لرجل يحمل صندوقا خشبيا الى جانبه تبرز منه عدة حديدية متنوعه وكأنما هو يصرخ باعلى صوته ( مصلح بوابير الكاز ) فتهرع النساء اليه من كل حدب وصوب لاصلاح البابور الذي عبق دخانه فضاء الغرف الطينية فغدا الناس يتنفسون ثاني اوكسيد الكربون بدلا من الاوكسجين .. واختنق الصغار واصابتهم الكحة وعطب الرئات والسرطان في سن مبكرة ..
وفي المقابل زرت متحفا اوروبيا في الشهر الماضي فوجدت رجلا يجلس الى طاولة خشبية عتيقة وهو يحاول اختراع المصباح الكهربائي ويجري التجارب واحدة تلو الاخرى .. فاذا به (أديسون) فقارنت بين الرجلين ..
أحدهما يحمل صندوقه الخشبي لاصلاح بوابير الكاز المصنوعة في السويد غالبا .. ويستخدم نكاشة ( تنكية ) في رأسها ابرة ممغنطة صناعة السويد ايضا .. مما يعني انه لولا هذه الابرة فان البابور لا يعمل .. وقد عجز الوطن العربي بكل ما فيه ومنه واليه ان يخترع ابرة لهذا البابور الذي ما ان تغلق ( عينه ) حتى يمتلىء الفضاء بالدخان الاسود ويعمي عيوننا ويصل بنا الى حافة الذبحة القلبية والصدرية ..
والثاني منكوش الشعر متعب العينين يجري تجاربه لاختراع نعمة من نعم الله ليست مكتوبة في اللوح المحفوظ او هي مكتوبة ولكنه لا يأبه لها لانه يريد ان يجترحها رغما عن كل المحبطات التي اصابته اثناء تجاربه .. ثم يصرخ في النهاية بملء فيه ها قد اضاء المصباح ..
ولم أيأس في عملية البحث عن المخترعين العرب .. فقد حاول احدهم اختراع بابور كاز اراد به ان يستغني عن استيراده من السويد .. ولكن بيته اصبح خرابا اذ اتت النار على كل ما فيه لان البابور رفض ان يشعل بطريقة طبيعية فهبت النار في اسفله فطار في الفضاء وفقع فانتشرت شظاياه الملتهبة في انحاء البيت .. وحاول آخر اختراع زراعة الارز في الصحراء دون ماء وتوصل في اختراعه الى مراحل متقدمة .. ولكن استيراد الارز كان في يد وزير التموين الذي اشارع ان الرجل اصابه الجنون فسيق الى المستشفى وهناك ( طزعوه ) ابرة اثر الاخرى حتى جن الرجل حقيقة .. واراد ثالث ان يكون ( فهلويا ) فحاول اختراع كرة قدم لا تنفخ نفخا ولكنها تصب من مادة خفيفة توازي في ثقلها الكرة التي نستوردها من الغرب .. ولكنه سيق الى مقصلة الحكومة بحجة انه يريد تخريب لعبة كرة القدم التي يتنافس فيها المتنافسون العرب ويلهون انفسهم عن التحدث في السياسة والتياسة ..
ومع كل ما اسلفنا .. لم نزل نغني ( على النجده هيا يا رجال ) و ( يا[url=] فلسطين[/url] جينالك) ووين الملايين .. الشعب العربي وين .. وانا من موقع حرصي على الشعب العربي اقول ان الملايين نائمه .. والملايين التي تستنجد بها اصبحت تستأثر النوم في العسل على ان تحارب .. اكثر من هذا فان مؤخرة الرئيس الامريكي المدهونة بالعسل .. يفضل الانسان العربي ان يلحسها كل يوم على ان يغرس فيها رمحه ..
نفسي .. نفسي والله العظيم .. ان ارى مخترعا عربيا يخترع عود كبريت مثلا .. او سكين مطبخ او زامور خطر لكي ينبهنا عندما تأتينا غارة جوية لكي نختبىء في ملاجئنا ..
فهل عجزت النساء عن ان تلد العباقرة .. اغلب الظن كلا .. ولكن الذين يقبعون على صدورنا ليس من مصلحتهم ان نخترع حتى ابرة بابور كاز لكي (ننكش ) في الابرة همومنا .. والى الملتقى .
ففي الوقت الذي تصل فيه تكنولوجيا هذا العالم الى اختراع الانترنت والصواريخ دقيقة التصويب واكتشاف الموروثات فاننا لم نزل نستورد ( نكاشات ) بوابير الكاز من السويد ..
وقد يظن البعض اننا تقدمنا في العلم فغدونا نستخدم افران الغاز المنزلية بدلا من بوابير الكاز . ولكني اطمئن هذه الفئة المرفهة التفكير ان ثلث سكان الوطن العربي ممن يعيشون في الصحراء وفي البوادي والمناطق الجبليه التي لم تصلها الكهرباء بعد.. ما زالوا يستخدمون بوابير الكاز في طبخهم ونفخهم ..
وقد اعادني لهذا الامر متحف في بلد عربي زرته مؤخرا فوجدت تمثالا لرجل يحمل صندوقا خشبيا الى جانبه تبرز منه عدة حديدية متنوعه وكأنما هو يصرخ باعلى صوته ( مصلح بوابير الكاز ) فتهرع النساء اليه من كل حدب وصوب لاصلاح البابور الذي عبق دخانه فضاء الغرف الطينية فغدا الناس يتنفسون ثاني اوكسيد الكربون بدلا من الاوكسجين .. واختنق الصغار واصابتهم الكحة وعطب الرئات والسرطان في سن مبكرة ..
وفي المقابل زرت متحفا اوروبيا في الشهر الماضي فوجدت رجلا يجلس الى طاولة خشبية عتيقة وهو يحاول اختراع المصباح الكهربائي ويجري التجارب واحدة تلو الاخرى .. فاذا به (أديسون) فقارنت بين الرجلين ..
أحدهما يحمل صندوقه الخشبي لاصلاح بوابير الكاز المصنوعة في السويد غالبا .. ويستخدم نكاشة ( تنكية ) في رأسها ابرة ممغنطة صناعة السويد ايضا .. مما يعني انه لولا هذه الابرة فان البابور لا يعمل .. وقد عجز الوطن العربي بكل ما فيه ومنه واليه ان يخترع ابرة لهذا البابور الذي ما ان تغلق ( عينه ) حتى يمتلىء الفضاء بالدخان الاسود ويعمي عيوننا ويصل بنا الى حافة الذبحة القلبية والصدرية ..
والثاني منكوش الشعر متعب العينين يجري تجاربه لاختراع نعمة من نعم الله ليست مكتوبة في اللوح المحفوظ او هي مكتوبة ولكنه لا يأبه لها لانه يريد ان يجترحها رغما عن كل المحبطات التي اصابته اثناء تجاربه .. ثم يصرخ في النهاية بملء فيه ها قد اضاء المصباح ..
ولم أيأس في عملية البحث عن المخترعين العرب .. فقد حاول احدهم اختراع بابور كاز اراد به ان يستغني عن استيراده من السويد .. ولكن بيته اصبح خرابا اذ اتت النار على كل ما فيه لان البابور رفض ان يشعل بطريقة طبيعية فهبت النار في اسفله فطار في الفضاء وفقع فانتشرت شظاياه الملتهبة في انحاء البيت .. وحاول آخر اختراع زراعة الارز في الصحراء دون ماء وتوصل في اختراعه الى مراحل متقدمة .. ولكن استيراد الارز كان في يد وزير التموين الذي اشارع ان الرجل اصابه الجنون فسيق الى المستشفى وهناك ( طزعوه ) ابرة اثر الاخرى حتى جن الرجل حقيقة .. واراد ثالث ان يكون ( فهلويا ) فحاول اختراع كرة قدم لا تنفخ نفخا ولكنها تصب من مادة خفيفة توازي في ثقلها الكرة التي نستوردها من الغرب .. ولكنه سيق الى مقصلة الحكومة بحجة انه يريد تخريب لعبة كرة القدم التي يتنافس فيها المتنافسون العرب ويلهون انفسهم عن التحدث في السياسة والتياسة ..
ومع كل ما اسلفنا .. لم نزل نغني ( على النجده هيا يا رجال ) و ( يا[url=] فلسطين[/url] جينالك) ووين الملايين .. الشعب العربي وين .. وانا من موقع حرصي على الشعب العربي اقول ان الملايين نائمه .. والملايين التي تستنجد بها اصبحت تستأثر النوم في العسل على ان تحارب .. اكثر من هذا فان مؤخرة الرئيس الامريكي المدهونة بالعسل .. يفضل الانسان العربي ان يلحسها كل يوم على ان يغرس فيها رمحه ..
نفسي .. نفسي والله العظيم .. ان ارى مخترعا عربيا يخترع عود كبريت مثلا .. او سكين مطبخ او زامور خطر لكي ينبهنا عندما تأتينا غارة جوية لكي نختبىء في ملاجئنا ..
فهل عجزت النساء عن ان تلد العباقرة .. اغلب الظن كلا .. ولكن الذين يقبعون على صدورنا ليس من مصلحتهم ان نخترع حتى ابرة بابور كاز لكي (ننكش ) في الابرة همومنا .. والى الملتقى .
