[center]حدثنا فلان ابن فلتان قال: في يوم مشرق الألوان, يسر حتى اليائس الغلبان,قصدت الملعب الكبير , برفقة اخي الصغير , لمشاهدة مباراة فريقي, و لتبديل الجو يا صديقي,
خرجت للشارع يا إخوان , فإذ بالكل فرحان, يفدلكون فدلكة ظريفة, و يطلقون ضحكات خفيفة! دهشت بكل صراحة, لأني لم اسمع كلام القباحة! و ازدادت الأمور في الإلجام, عندما بادرني الجميع بالسلام, و لأول مرة منذ مدة, لم أسمع شخصا يناديني يا (فدّة)! دهشت و أشتد احتياري, عندما كلمني جاري, و قال لي اركب يا فلان في سيارتي (الي تجبد جبدان), دهشت يا سادة, لأن جاري على غير العادة, سلم علي باحترام, بعد تجاهلي لعدة اعوام, و هو في ذلك معذور, فانا فلان الزوالي و هو علاّن صاحب المعالي!
ركبت السيارة السيارة في الحال , و في خاطري الف سؤال و سؤال, حتى وصلت الملعب, مقلب الكفين متعجب,مما يجري في البلاد من تغيير, باحثا عن حل وعن تفسير!!
دخلت الملعب أهتز, متوقعا الدز و اللز, و الضرب من حاكمنا الشهير, بالمشطة و الداودي الخطير, و بالماتراك الثقيل , الذي يمنعك القال و القيل, و انكمشت إنكماش النعجة, قبل الدخول في العجة, و تهيأت نفسيا يا سادة , لتلقي الضربات المعتادة! و تخيلو يا إخوان, ماذا صار لفلان!! لاضربة و لا شلبوق, و لا سبة حتى بالتفدليك! بل الحاكم كان بنا مسرورا, و راضيا عنا حبورا!! يقول تفضلو الدار داركم و الملعب ملعبكم, و الفريق فريقكم (غير مدو تساكركم!) و لأول مرة منذ زمان, احسست باني انسان!
جلست في أقرب مكان, متوقعا اللزان, و الكلام الماسط و السبان و( جبدان) الأم و الأخوات, ببذيئ الألفاظ و الحركات!فكذب الجمهور توقعاتي, وسقطت في الماء تخميناتي! فالجمهور يا سادتي ياللعجب, كان متحضرا في غاية الأدب, لا تسمع لهم ذكر الأعضاء التناسلية, و لا سب الجهات و الجهوية!
ادرت اتجاهي للميدان, و إذ بي أرى ما ليس في الحسبان! فالعشب جميل و مهذب, و الكرة بخفة تتشقلب! لا حفر تعاندها و لا كدوات, و لا مياه و لا (Gلتات)!! و العب جميل و نظيف, و الحكم نزيه و خفيف, لا كرش تثقله, و لا فدة تعرقله! نظرته ثاقبة, و تصفيراته صائبة! و لا لاعب يعارضه, و لا مسؤول يجادله!
و بينما انا مستمتع يا إخوان, احسست بضربة في المسلان, و شلبوق يدوي في الأجواء, و بصقة كبيرة صفراء, فالتفتُّ في الحال, و إذا بشرطي شقلال, يقول لي بصوته الرخيم,( راقد في الماتش يا بهيم?) ! فنهضت من حلمي مرعوبا, و هربت من الماتراك هروبا, و لحقت بباقي الخارجين, فوجدتهم للحظ لاعنين, فقلت في نفسي لا شك لقد خسرنا, فيا ليتنا لاجئنا و لا شاهدنا!
امسكت بيد اخي الصغير, باحثا عن (كار) للرحيل, ............مفكرا, في حلمي الجميل!!
تحياتي اليكم
امييييييييييييييييييييييييييين
خرجت للشارع يا إخوان , فإذ بالكل فرحان, يفدلكون فدلكة ظريفة, و يطلقون ضحكات خفيفة! دهشت بكل صراحة, لأني لم اسمع كلام القباحة! و ازدادت الأمور في الإلجام, عندما بادرني الجميع بالسلام, و لأول مرة منذ مدة, لم أسمع شخصا يناديني يا (فدّة)! دهشت و أشتد احتياري, عندما كلمني جاري, و قال لي اركب يا فلان في سيارتي (الي تجبد جبدان), دهشت يا سادة, لأن جاري على غير العادة, سلم علي باحترام, بعد تجاهلي لعدة اعوام, و هو في ذلك معذور, فانا فلان الزوالي و هو علاّن صاحب المعالي!
ركبت السيارة السيارة في الحال , و في خاطري الف سؤال و سؤال, حتى وصلت الملعب, مقلب الكفين متعجب,مما يجري في البلاد من تغيير, باحثا عن حل وعن تفسير!!
دخلت الملعب أهتز, متوقعا الدز و اللز, و الضرب من حاكمنا الشهير, بالمشطة و الداودي الخطير, و بالماتراك الثقيل , الذي يمنعك القال و القيل, و انكمشت إنكماش النعجة, قبل الدخول في العجة, و تهيأت نفسيا يا سادة , لتلقي الضربات المعتادة! و تخيلو يا إخوان, ماذا صار لفلان!! لاضربة و لا شلبوق, و لا سبة حتى بالتفدليك! بل الحاكم كان بنا مسرورا, و راضيا عنا حبورا!! يقول تفضلو الدار داركم و الملعب ملعبكم, و الفريق فريقكم (غير مدو تساكركم!) و لأول مرة منذ زمان, احسست باني انسان!
جلست في أقرب مكان, متوقعا اللزان, و الكلام الماسط و السبان و( جبدان) الأم و الأخوات, ببذيئ الألفاظ و الحركات!فكذب الجمهور توقعاتي, وسقطت في الماء تخميناتي! فالجمهور يا سادتي ياللعجب, كان متحضرا في غاية الأدب, لا تسمع لهم ذكر الأعضاء التناسلية, و لا سب الجهات و الجهوية!
ادرت اتجاهي للميدان, و إذ بي أرى ما ليس في الحسبان! فالعشب جميل و مهذب, و الكرة بخفة تتشقلب! لا حفر تعاندها و لا كدوات, و لا مياه و لا (Gلتات)!! و العب جميل و نظيف, و الحكم نزيه و خفيف, لا كرش تثقله, و لا فدة تعرقله! نظرته ثاقبة, و تصفيراته صائبة! و لا لاعب يعارضه, و لا مسؤول يجادله!
و بينما انا مستمتع يا إخوان, احسست بضربة في المسلان, و شلبوق يدوي في الأجواء, و بصقة كبيرة صفراء, فالتفتُّ في الحال, و إذا بشرطي شقلال, يقول لي بصوته الرخيم,( راقد في الماتش يا بهيم?) ! فنهضت من حلمي مرعوبا, و هربت من الماتراك هروبا, و لحقت بباقي الخارجين, فوجدتهم للحظ لاعنين, فقلت في نفسي لا شك لقد خسرنا, فيا ليتنا لاجئنا و لا شاهدنا!
امسكت بيد اخي الصغير, باحثا عن (كار) للرحيل, ............مفكرا, في حلمي الجميل!!
تحياتي اليكم
امييييييييييييييييييييييييييين