في خطوة تعيد الجدل مرة اخرى حول صحة امامة المرأة للمصلين من الجنسين امت البروفسورة امينة ودود مصلين مختلطين من المسلمين والمسلمات في صلاة الجمعة للمرة الأولى في المملكة المتحدة، والقت أيضاً خطبة في جموع المصلين بمركز اسلامي بمدينة أكسفورد.
ونسبت صحيفة 'ديلي تلغراف' إلى تاج هارجي رئيس مركز التعليم الإسلامي في مدينة أكسفورد قوله 'نعتقد أن الإسلام يساوي بين الجنسين وهناك إثبات على أن النبي محمد سمح لامرأة أن تؤم مصلين من الجنسين، لكن جرى تجاهل هذه السابقة'.
وأضاف هارجي 'أن نساء قمن بإمامة المصلين الذكور في جنوب أفريقيا وكندا والولايات المتحدة، لكنها المرة الأولى التي تؤم فيها إمرأة مصلين هنا (بريطانيا) وهذا بحد ذاته يُعد احتفالا'.
وتشارك ودود في أعمال مؤتمر حول الإسلام والمرأة بكلية وولفسون بمدينة أكسفورد ينظمه مركز التعليم الإسلامي في المدينة.
وابلغ مختار بدري نائب رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا الصحيفة 'مع فائق الإحترام للأخت أمينة، فإن الصلاة هي شيء نمارسه تمشياً مع تعاليم ديننا ولا علاقة لها بمكانة المرأة في المجتمع.. فالمرأة بإمكانها إمامة المصليات، ولكن في موقف مثل هذا وأمام جموع من المصلين والمصليات يجب أن يتولى رجل الإمامة'.
وهذه هي المرة الثانية التي تقوم امينة ودود بامامة صلاة، حيث أمّت مجموعة من المصلين والمصليات في نيويورك عام 2005 واضطرت إلى إجراء الصلاة في كنيسة بعد أن رفضت المساجد في الولايات المتحدة استضافة هذه المناسبة.
من جانبه انتقد الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي امينة ودود في فتوى على موقعه، وقال انها تجاهلت التقاليد الإسلامية ذات التاريخ الذي امتد أربعة عشر قرنا من الزمان، موكدا ان الاصل في الامامة للرجل.
وقال القرضاوي في فتواه 'لم يُعرف في تاريخ المسلمين خلال أربعة عشر قرنًا أن امرأة خطبت الجمعة وأمت الرجال، حتى في بعض العصور التي حكمتهم امرأة مثل (شجرة الدر) في مصر المملوكية، لم تكن تخطب الجمعة، أو تؤم الرجال. وهذا إجماع يقيني'. واضاف 'الأصل في الإمامة في الصلاة أنَّها للرجال، لأن الإمام إنما جُعل ليُؤْتم به، فإذا ركع ركع المأمومون خلفه، وإذا سجد سجدوا، وإذا قرأ أنصتوا'.
ونصح القرضاوي امينة ودود 'أن تراجع نفسها، وترجع إلى ربها ودينها، وتطفئ هذه الفتنة التي لا ضرورة لإثارتها'.
وكان مفتي مصر علي جمعة قال ان 'الشريعة ترفض إمامة المرأة للرجال، وخطبتها للجمعة'.
ونسبت صحيفة 'ديلي تلغراف' إلى تاج هارجي رئيس مركز التعليم الإسلامي في مدينة أكسفورد قوله 'نعتقد أن الإسلام يساوي بين الجنسين وهناك إثبات على أن النبي محمد سمح لامرأة أن تؤم مصلين من الجنسين، لكن جرى تجاهل هذه السابقة'.
وأضاف هارجي 'أن نساء قمن بإمامة المصلين الذكور في جنوب أفريقيا وكندا والولايات المتحدة، لكنها المرة الأولى التي تؤم فيها إمرأة مصلين هنا (بريطانيا) وهذا بحد ذاته يُعد احتفالا'.
وتشارك ودود في أعمال مؤتمر حول الإسلام والمرأة بكلية وولفسون بمدينة أكسفورد ينظمه مركز التعليم الإسلامي في المدينة.
وابلغ مختار بدري نائب رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا الصحيفة 'مع فائق الإحترام للأخت أمينة، فإن الصلاة هي شيء نمارسه تمشياً مع تعاليم ديننا ولا علاقة لها بمكانة المرأة في المجتمع.. فالمرأة بإمكانها إمامة المصليات، ولكن في موقف مثل هذا وأمام جموع من المصلين والمصليات يجب أن يتولى رجل الإمامة'.
وهذه هي المرة الثانية التي تقوم امينة ودود بامامة صلاة، حيث أمّت مجموعة من المصلين والمصليات في نيويورك عام 2005 واضطرت إلى إجراء الصلاة في كنيسة بعد أن رفضت المساجد في الولايات المتحدة استضافة هذه المناسبة.
من جانبه انتقد الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي امينة ودود في فتوى على موقعه، وقال انها تجاهلت التقاليد الإسلامية ذات التاريخ الذي امتد أربعة عشر قرنا من الزمان، موكدا ان الاصل في الامامة للرجل.
وقال القرضاوي في فتواه 'لم يُعرف في تاريخ المسلمين خلال أربعة عشر قرنًا أن امرأة خطبت الجمعة وأمت الرجال، حتى في بعض العصور التي حكمتهم امرأة مثل (شجرة الدر) في مصر المملوكية، لم تكن تخطب الجمعة، أو تؤم الرجال. وهذا إجماع يقيني'. واضاف 'الأصل في الإمامة في الصلاة أنَّها للرجال، لأن الإمام إنما جُعل ليُؤْتم به، فإذا ركع ركع المأمومون خلفه، وإذا سجد سجدوا، وإذا قرأ أنصتوا'.
ونصح القرضاوي امينة ودود 'أن تراجع نفسها، وترجع إلى ربها ودينها، وتطفئ هذه الفتنة التي لا ضرورة لإثارتها'.
وكان مفتي مصر علي جمعة قال ان 'الشريعة ترفض إمامة المرأة للرجال، وخطبتها للجمعة'.