ويعتقد الأطباء في عهد الفراعنة في مصر أنه متى حلت الأرواح الخبيثة في جسم الإنسان أوجدت فيه المرض فتوهن عظامه وتجفف دمه وتتلف أحشاءه وتضعف قلبه وتنهك لحمه .. الخ ، وبهذه المؤثرات يموت المريض . فإذا ما طردت الأرواح الخبيثة قبل تمكنها من إيجاد الأمراض المهلكة أمكن حصول الشفاء . أما الأدوية فكانت تعطى لإصلاح ما أفسدته الأرواح الخبيثة" انظر كتاب الطب المصري القديم للدكتور حسن كمال صفحة 13 ".
وعلاج السرطان عند القراء ناجح في بعض الحالات ، وعلى الرغم من اختلاف الطرق والأساليب إلا أنها تتفق بقراءة الرقية على المصاب ، وبالجمع بينها تكون على النحو الآتي:
§ 1 كيلو عسل نحل صافي.
§ 50 غراما من الحبة السوداء .
§ غذاء الملكة 40 غرام لكل كيلوا غرام .
§ 200 غم عكبر ( مضاد حيوي طبيعي تفرزه النحلة ) .
§ حبوب اللقاح ( حبوب الطلع تجمعه النحلة من الزهور ) .
§ 2/1 لتر زيت زيتون.
§ كميه كافية من ماء زمزم ( إن وجد ) وإلا يمكن استعمال ماء عادي.
طريقة الاستخدام :
تخلط كمية العسل والحبة السوداء وغذاء الملكة خلطا جيدا .
تقرأ الرقية الشاملة ثم تنفث على خليط الحبة السوداء والعسل والغذاء وعلى الماء والزيت وحبوب اللقاح.
الجرعـات:
§ ملعقة طعام من خليط الحبة السوداء والعسل وغذاء الملكة ثلاث مرات يوميا.
§ ملعقة صغيرة من حبوب اللقاح ثلاث مرات يوميا .
§ يأكل قطعة صغيره من العكبر يوميا .
§ يغتسل بالماء مرة واحدة في كل يوم إن أمكن ذلك.
§ يشرب من الماء كلما احتاج للشرب .
الزيت : يدهن العمود الفقري والأطراف السفلية ، في حالة سرطان الدم ، أما إذا كان السرطان بأماكن مثل الثدي أو الرحم أو المعدة أو الرئة فيتم دهن العضو بالزيت من الخارج . ويدهن موضع السرطان في الحالات الأخرى.
§ يزعم البعض أن عصير الجزر يفيد مرضى السرطان .
§ يرقى المصاب بالرقية الشرعية بصورة متواصل وهي الأصل في العلاج . أخرج ابن ماجة عن عبدالله ابن مسعود قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ، وأخرج إبن ماجة عَنْ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ .
§ ينبغي عدم التوقف أو الانقطاع عن العلاج لمدة ثلاثة أشهر .
§ ينبغي على المصاب الشروع بهذا لعلاج من أول بداية المرض وليس كما يفعله بعض المرضى يتعالج عند الأطباء حتى إذا ما استفحل به المرض وانتشر السرطان في جسده، واستيأس من حالته ، ذهب يلتمس العلاج عند القراء.
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
لا بأس في الجمع بين علاج الأطباء والعلاج بالرقية الشريعة فلا تعارض بينهما وهو الأفضل في ما أرى.
أمـا إذا كانت حالة السرطان ميئوساً من علاجها عند الأطباء كما ذكر الدكتور البار فأرى والله أعلم أن لا يُعـذب المريض بمواصلة العلاج بالأدوية والعقاقير والمواد الكيميائية والأشـعة ، فمن خلال متابعتي لبعض الحالات رأيت أن المريض يعاني من آلآم بسبب تلك العلاجات أشد مما يعانيه من مرض السرطان نفسه والنتيجة واحدة لكل أجل كتاب ، ولا أعني بذلك الأدوية المسكنة للألم فهي قد تكون ضرورية كما هو الحال في سـرطان العظام.
علاج السرطان بألبان وأبوال الإبل :
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ . رواه البخاري
وفي أثر عن الشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي يقول : ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له ، الذي أعيا الأطباء أن يداووه : العنب ولبن اللقاح وقصب السكر ، ولولا قصب السكر ما أقمتُ بمصر.
يذكر صاحب كتاب طريق الهداية في درء مخاطر الجن والشياطين أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعد ما يأسوا من علاجهم وفقد الأمل بالشفاء وحكم على بعضهم بنهاية الموت لأنه سرطان الدم ، ولكن عناية الله وقدرته فوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصصوا لهم مكان في خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يوما ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعت من الحمض وغيره من النباتات البرية وقد شفوا تماما وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب وذلك فضل الله أ.هـ.
ويذكر العقيد شاكر الثنيان من الحرس الوطني السعودي تجربة ضابط كان مصابا بورم سرطاني في المخ وكان متعبا لدرجة أنه كان ميؤسا من شفائه ، سافر الى أمريكا وعمل التحاليل الطبية والفحوصات ولم يستطيعوا إجراء العملية لصعوبة الموقف وتشعب الورم السرطاني بالمخ ، فرجع الى الرياض بانتظار الأجل . وفقه الله تعالى برجل مختص بالطب الشعبي في مدينة الخرج ، وصف له علاجا مكوناً من أعشاب وعسل طبيعي على النحو التالي :
1) نصف كيلو عسل صافي أصلي نوع ( سدر ، أو شوكي ) .
2) حبة سوداء .
3) راس ثوم متوسط الحجم .
طريقة الإستخدام :
تطحن الحبة السوداء ويؤخذ منها ثلاثة ملاعق تخلط مع العسل .
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ويخلط مع العسل والحبة السوداء .
يأخذ المريض ملعقة متوسطة من خليط الحبة السوداء والعسل والثوم كل يوم صباحا على الريق .
كذلك يأخذ قطعة من ( المره ) بحجم حبة البن مع قطعة بحجم حبة العدس من (الحلتيت) مع كأس حليب طازج محلى بالعسل . يستخدم العلاج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع .
بعد ثلاثة أشهر ذهب المريض الى أمريكا مرة أخرى وعمل الفحوصات والتحاليل الطبية فوقف الأطباء مندهشين حيث أن الورم السرطاني إنكمش وتجمع
وعلاج السرطان عند القراء ناجح في بعض الحالات ، وعلى الرغم من اختلاف الطرق والأساليب إلا أنها تتفق بقراءة الرقية على المصاب ، وبالجمع بينها تكون على النحو الآتي:
§ 1 كيلو عسل نحل صافي.
§ 50 غراما من الحبة السوداء .
§ غذاء الملكة 40 غرام لكل كيلوا غرام .
§ 200 غم عكبر ( مضاد حيوي طبيعي تفرزه النحلة ) .
§ حبوب اللقاح ( حبوب الطلع تجمعه النحلة من الزهور ) .
§ 2/1 لتر زيت زيتون.
§ كميه كافية من ماء زمزم ( إن وجد ) وإلا يمكن استعمال ماء عادي.
طريقة الاستخدام :
تخلط كمية العسل والحبة السوداء وغذاء الملكة خلطا جيدا .
تقرأ الرقية الشاملة ثم تنفث على خليط الحبة السوداء والعسل والغذاء وعلى الماء والزيت وحبوب اللقاح.
الجرعـات:
§ ملعقة طعام من خليط الحبة السوداء والعسل وغذاء الملكة ثلاث مرات يوميا.
§ ملعقة صغيرة من حبوب اللقاح ثلاث مرات يوميا .
§ يأكل قطعة صغيره من العكبر يوميا .
§ يغتسل بالماء مرة واحدة في كل يوم إن أمكن ذلك.
§ يشرب من الماء كلما احتاج للشرب .
الزيت : يدهن العمود الفقري والأطراف السفلية ، في حالة سرطان الدم ، أما إذا كان السرطان بأماكن مثل الثدي أو الرحم أو المعدة أو الرئة فيتم دهن العضو بالزيت من الخارج . ويدهن موضع السرطان في الحالات الأخرى.
§ يزعم البعض أن عصير الجزر يفيد مرضى السرطان .
§ يرقى المصاب بالرقية الشرعية بصورة متواصل وهي الأصل في العلاج . أخرج ابن ماجة عن عبدالله ابن مسعود قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ ، وأخرج إبن ماجة عَنْ عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ .
§ ينبغي عدم التوقف أو الانقطاع عن العلاج لمدة ثلاثة أشهر .
§ ينبغي على المصاب الشروع بهذا لعلاج من أول بداية المرض وليس كما يفعله بعض المرضى يتعالج عند الأطباء حتى إذا ما استفحل به المرض وانتشر السرطان في جسده، واستيأس من حالته ، ذهب يلتمس العلاج عند القراء.
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
لا بأس في الجمع بين علاج الأطباء والعلاج بالرقية الشريعة فلا تعارض بينهما وهو الأفضل في ما أرى.
أمـا إذا كانت حالة السرطان ميئوساً من علاجها عند الأطباء كما ذكر الدكتور البار فأرى والله أعلم أن لا يُعـذب المريض بمواصلة العلاج بالأدوية والعقاقير والمواد الكيميائية والأشـعة ، فمن خلال متابعتي لبعض الحالات رأيت أن المريض يعاني من آلآم بسبب تلك العلاجات أشد مما يعانيه من مرض السرطان نفسه والنتيجة واحدة لكل أجل كتاب ، ولا أعني بذلك الأدوية المسكنة للألم فهي قد تكون ضرورية كما هو الحال في سـرطان العظام.
علاج السرطان بألبان وأبوال الإبل :
عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الابِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ . رواه البخاري
وفي أثر عن الشافعي رضي الله عنه أورده السيوطي في المنهج السوي والمنهل الروي يقول : ثلاثة أشياء دواء للداء الذي ليس لا دواء له ، الذي أعيا الأطباء أن يداووه : العنب ولبن اللقاح وقصب السكر ، ولولا قصب السكر ما أقمتُ بمصر.
يذكر صاحب كتاب طريق الهداية في درء مخاطر الجن والشياطين أنه أخبر عن نفر من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم وقد أتوا ببعضهم من لندن مباشرة بعد ما يأسوا من علاجهم وفقد الأمل بالشفاء وحكم على بعضهم بنهاية الموت لأنه سرطان الدم ، ولكن عناية الله وقدرته فوق تصور البشر وفوق كل شيء، فجاءوا بهؤلاء النفر إلى بعض رعاة الإبل وخصصوا لهم مكان في خيام وأحموهم من الطعام لمدة أربعين يوما ثُم كان طعامهم وعلاجهم حليب الإبل مع شيء من بولها خاصة الناقة البكر لأنها أنفع وأسرع للعلاج وحليبها أقوى خاصة من رعت من الحمض وغيره من النباتات البرية وقد شفوا تماما وأصبح أحدهم كأنه في قمة الشباب وذلك فضل الله أ.هـ.
ويذكر العقيد شاكر الثنيان من الحرس الوطني السعودي تجربة ضابط كان مصابا بورم سرطاني في المخ وكان متعبا لدرجة أنه كان ميؤسا من شفائه ، سافر الى أمريكا وعمل التحاليل الطبية والفحوصات ولم يستطيعوا إجراء العملية لصعوبة الموقف وتشعب الورم السرطاني بالمخ ، فرجع الى الرياض بانتظار الأجل . وفقه الله تعالى برجل مختص بالطب الشعبي في مدينة الخرج ، وصف له علاجا مكوناً من أعشاب وعسل طبيعي على النحو التالي :
1) نصف كيلو عسل صافي أصلي نوع ( سدر ، أو شوكي ) .
2) حبة سوداء .
3) راس ثوم متوسط الحجم .
طريقة الإستخدام :
تطحن الحبة السوداء ويؤخذ منها ثلاثة ملاعق تخلط مع العسل .
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ويخلط مع العسل والحبة السوداء .
يأخذ المريض ملعقة متوسطة من خليط الحبة السوداء والعسل والثوم كل يوم صباحا على الريق .
كذلك يأخذ قطعة من ( المره ) بحجم حبة البن مع قطعة بحجم حبة العدس من (الحلتيت) مع كأس حليب طازج محلى بالعسل . يستخدم العلاج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع .
بعد ثلاثة أشهر ذهب المريض الى أمريكا مرة أخرى وعمل الفحوصات والتحاليل الطبية فوقف الأطباء مندهشين حيث أن الورم السرطاني إنكمش وتجمع